تعزز العرض الصحي بجهة فاسمكناس، بتنسيق مع السلطات المحلية، بمركز استشفائي ميداني للتكفل بحالات الإصابة الإيجابية الهينة ب"كوفيد-19". وستمكن هاته الوحدة الصحية، التي تتوفر على كافة التجهيزات والمرافق الضرورية، بحسب ما أفادت به مصلحة التواصل بالمديرية الجهوية للصحة بجهة فاسمكناس، من دعم جهود كل المتدخلين للتكفل بحالات "كوفيد-19" في أفضل الظروف. وأشار مصدر هسبريس إلى أن هاته الوحدة، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية حوالي 1200 سرير، تنقسم إلى جناحين؛ واحد خاص بالرجال وآخر خاص بالنساء، مبرزا أن أطقما طبية وتمريضية متمرسة تسهر على المرضى، بالإضافة إلى عاملات وعمال للنظافة ورجال للحراسة. ويشتمل هذا المستشفى الميداني، يوضح المصدر ذاته، على فضاءات للترفيه وممارسة الرياضة، مبرزا أن تعبئة هاته المؤسسة تعد خطوة استباقية في مواجهة كورونا في وقت عرفت فيه مدينة فاس ارتفاعا نسبيا في حالات الإصابة بالفيروس تزامنا مع توسيع عدد التحاليل المخبرية ورفع الحجر الصحي. وأكد المصدر نفسه أن هذه المؤسسة الاستشفائية ستساهم بدور فعال في تسهيل عمليات التكفل بالحالات الهينة للإصابة ب"كوفيد-19"، كما ستتيح لمصالح الإنعاش التكفل بالحالات الحرجة، فضلا عن تحرير أسرة المستشفيات لتقديم العناية الطبية اللازمة للمصابين بأمراض أخرى. ونبّهت مصلحة التواصل بالمديرية الجهوية للصحة بجهة فاسمكناس إلى ضرورة تعبئة المواطنات والمواطنين من أجل الانخراط المسؤول في التدابير الوقائية للتغلب على هذا الوباء، عبر ارتداء الكمامات بشكل سليم واحترام التباعد الجسدي ومسافة الأمان. يشار إلى أن هذا المستشفى الميداني أقيم على مستوى أحد الأحياء الجامعية بطريق إيموزار بفاس.