أوقفت السلطات العمومية بسيدي سليمان، ليل أمس السبت، 82 شخصا بسبب عدم التقيد بالضوابط الإجبارية لارتداء الكمامات الوقائية. وشرعت السلطات المحلية، مدعمة بعناصر القوات المساعدة والأمن الوطني وأعوان السلطة، منذ أيام، في مراقبة المقاهي والمطاعم والقيام بحملات في الشارع العام للسهر على التطبيق الصارم والحازم للمقتضيات القانونية المتعلقة بمخالفة حمل الكمامات خلال فترة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد. وفي هذا الصدد، أوضح مصدر أمني لجريدة هسبريس الإلكترونية أن "هذه الحملات أسفرت عن توقيف 120 شخصا خلال اليومين الأولين كانوا يتجولون في الشارع العام دون أن يرتدوا الكمامات الواقية"، مضيفا أن "وضع الكمامة للوقاية من فيروس كورونا إجباري وواجب" وأن "كل مخالفة لذلك تؤدي إلى عقوبات قد تصل إلى السجن أحيانا". هذا وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيانا تجبر فيه جميع الأشخاص بوضع الكمامة من أجل التنقل خارج مقرات سكناهم، وتورد أن كل مخالف ستطبق في حقه عقوبة الحبس المنصوص عليها في القانون، من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 درهم و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين. وجرى الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل إحالتهم على القضاء ومتابعتهم حسب المنسوب إليهم.