يقول مكتب الأممالمتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة إن الاتجار في المخدرات غير القانونية يوفر فرص عمل للأشخاص الذين تضرروا من جراء أزمة فيروس كورونا، بينما من المتوقع أن يزداد الطلب على المخدرات في ظل الركود الاقتصادي. وفي أفغانستان، وهو البلد الأول حول العالم من حيث إنتاج الأفيون، تعرقل في البداية حصاد الأفيون، الذي بدأ في مارس المنصرم، بسبب عدم تمكن العمال من القدوم إلى باكستان عبر الحدود المغلقة. وذكرت الوكالة الاممية التي تتخذ من فيينا مقرا لها، اليوم الخميس في تقريرها السنوي بشأن المخدرات العالمية، أن الافغان الذين فقدوا وظائفهم بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، وخصوصا النساء، تدخلوا لسد هذا العجز في العمالة. وفي بوليفيا، تسبب الوباء في إعاقة قدرة الحكومة على مكافحة زراعة شجيرات "الكوكا"، بينما حذر المكتب الأممي من أن "الأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق قد تقود مزيدا من المزارعين إلى زيادة زراعة الكوكايين في جميع الدول الرئيسية المنتجة لهذا المخدر في أمريكا اللاتينية".