بلغ عدد المواد البيداغوجية الرقمية التي وفّرتها جامعة محمد الخامس بالرباط، في إطار التعليم عن بعد، الذي تم اعتماده بعد تعليق الدراسة بسبب انتشار جائحة كورونا، 11229 مضمونا إلكترونيا، إلى غاية 26 ماي المنصرم. وأفاد بلاغ صادر عن الجامعة ذاتها بأنها تمكنت من توفير ما نسبته 97 في المائة من المضامين والمراجع البيداغوجية المبرمجة في الفصل الدراسي الحالي للطلبة عبر حوامل متعددة، كالمستندات الرقمية والفيديوهات والتسجيلات الصوتية. وزاد عدد الطلبة الذين يستخدمون يوميا منصات التعليم عن بعد، التي أطلقتها جامعة محمد الخامس، عن سبعة آلاف طالب؛ فيما تم رفع عدد الأقسام الافتراضية التي كانت تُستعمل قبل الحجر الصحي إلى الآن إلى 2895 قسما، إضافة إلى ثلاث عشرة منصة، يشرف على تأطيرها واحد وعشرون أستاذا. ووفق المعطيات الرقمية التي قدمتها الجامعة المذكورة فإن عدد الحصص المباشرة التي استفاد منها الطلاب، عن طريق تقنية التداول بالفيديو "Visioconférence"، وصلت إلى 6001 حصة مباشرة، عرفت تسجيل أكثر من 276.000 متابعة. وفي الجانب المتعلق بتكوين الأساتذة، أفادت جامعة محمد الخامس بأنها نظمت حوالي 50 حلقة تكوينية لفائدة الأساتذة الذين لم يسبق لهم التعامل بتقنيات التعلم عن بعد، خاصة تقنية التداول بالفيديو، أطّرها أساتذة وأطر متطوعون. وبخصوص الدروس المقدمة عن طريق التلفزيون، وصل عدد الحصص البيداغوجية التي بُثت على قناة الرياضية إلى أكثر من 200 حصة دراسية.