قال رئيس الحكومة٬ عبد الإله بنكيران٬ إن الزيارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية التونسية منصف المرزوقي٬ للمملكة المغربية٬ تعد خطوة أساسية على درب تجسيد طموحات شعوب المنطقة المغاربية التواقة لتحقيق الوحدة. وأكد بنكران في تصريح للصحافة عقب استقباله٬ عشية الأربعاء 8 فبراير الجاري بالرباط من طرف الرئيس التونسي٬ الذي بدأ في وقت لاحق من نهار اليوم زيارة أخوة وعمل للمغرب٬ على الرغبة المشتركة التي تحذو كلا البلدين في تحقيق الوحدة المغاربية المنشودة٬ وذلك من خلال رفع الحواجز وفتح الحدود وتفعيل الشراكة في مختلف المجالات٬ كما هو الشأن بالنسبة لعدد من التكتلات الإقليمية التي تمكنت من الاندماج على الرغم من نقاط الاختلاف الكثيرة التي تفرقها. وأضاف رئيس الحكومة أن من شأن هذه الزيارة الهامة٬ المساهمة في تفعيل مختلف البروتوكولات والاتفاقيات المبرمة بين البلدين الشقيقين٬ ومن ثم جعل التعاون الثنائي بين البلدين أمرا واقعا وملموسا. ومن خلال هذه الزيارة الرمزية– يضيف بنكيران– يكون البلدان قد حققا خطوة أساسية نحو استشراف مستقبل واعد يطبعه التعاون والشراكة الفعالة٬ وذلك في أفق التمهيد للوحدة المغاربية .