كشف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، عن عزم الوزارة إحداث أكاديمية دولية للاتصال بالمملكة تكون بمثابة رافعة لقطاعات الصحافة والسينما والإشهار. وأوضح الخلفي في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية ليوم دراسي نظمه المعهد العالي للإعلام والاتصال حول موضوع "قضايا التكوين على مهن الإعلام والاتصال بالمغرب" أمس الجمعة 3 فبراير الجاري، أن إحداث الأكاديمية الدولية للاتصال بالمغرب، التي ستكون جاهزة بعد ثلاث أو أربع سنوات من الآن ، يمليه تدني المؤشرات المرتبطة بنسبة مقروئية الصحف وعدد الصحافيين المهنيين (صحفي لكل ثلاثين ألف مواطن)، إضافة إلى التحديات التي يطرحها انتشار الثقافة الرقمية. وأضاف الخلفي أن هذه الأكاديمية ستضم ثلاث مؤسسات تتخصص أولاها في مجال الصحافة المكتوبة والإلكترونية والإعلام السمعي البصري، مبرزا في هذا الإطار الحاجة الملحة لإطلاق أسلاك دراسية ما بعد الإجازة قصد تدارك النقص الحاصل في مجال البحث الأكاديمي في قطاع الإعلام والاتصال. وتابع أن المؤسسة الثانية ستتخصص في مجال السينما، بهدف النهوض بأداء الفن السابع بالمملكة وتوفير كفاءات وموارد بشرية تساهم، على الخصوص، في تطوير السينما الأمازيغية والصحراوية ، فيما ستكون المؤسسة الثالثة، يضيف السيد الخلفي، مخصصة للتكوين في مجال الإشهار.