عملت الوكالة الحضرية لتازة-تاونات على تكييف تدخلاتها من أجل ضمان استمرارية المرفق العمومي والحفاظ على صحة مرتفقيها وموظفيها، وذلك في إطار التدابير الاحترازية والوقائية الهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وبحسب ما أعلنت عنه الوكالة الحضرية لتازة-تاونات، في بلاغ صادر عنها الجمعة توصلت هسبريس بنسخة منه، فإنه من أجل تيسير الاستفادة من خدماتها، عملت على التواصل مع فرقائها ومرتفقيها باعتماد بوابتها الإلكترونية كفضاء لطلب المعلومات والاستشارة أو إتمام بعض الإجراءات الإدارية. وأوضحت المؤسسة الإسكانية المذكورة في بلاغها أنها توفر عبر موقعها الإلكتروني الخدمة الخاصة بالدراسة القبلية الرقمية لطلبات الرخص في مجال التعمير، كما تتيح من خلاله الاطلاع على نتائج دراسة ملفات التعمير وعلى وثائق التعمير، وتلقي الشكايات وطلبات الحصول على المعلومات، فضلا عن تحديد المواعيد مع مسؤولي المؤسسة وتلقي المراسلات على مستوى مكتب الضبط الرقمي. وأوضح المصدر ذاته أن الوكالة الحضرية لتازة-تاونات، وتدعيما للجهود التواصلية، وضعت جدولا للمداومة داخل مقرها الإداري بتازة وبمقر ملحقتها بتاونات، مزودا بأرقام هواتف المسؤولين والموظفين المعنيين وبعناوينهم الإلكترونية. كما أفصحت المؤسسة المعنية عن أنها شكلت لجنة لليقظة تحت الإشراف الفعلي لمديرها للتواصل بشكل مستمر داخل مقر المؤسسة وعبر مجموعة من الوسائط المعلوماتية تم إحداثها لهذا الغرض، والتواصل الدائم مع المصالح المركزية للوزارة الوصية وإمدادها بكل الإجراءات المتخذة في هاته الظروف وتمكينها من تنسيق تدخلاتها على المستوى الوطني. وأبرزت الوكالة أنها ككل مؤسسة مواطنة، كانت من الهيئات السباقة للانخراط الطوعي في العمل التضامني ضمن صندوق مواجهة جائحة كورونا، وذلك عبر مساهمة موظفيها بثلاثة أيام عمل من رواتبهم الشهرية برسم أشهر أبريل وماي ويونيو، إضافة إلى مساهمة مديرها براتب شهر واحد. ومن أجل مواكبة المقاولة المغربية، في ظل هذه الأزمة الصحية، أوردت الوكالة الحضرية لتازة-تاونات أنها تعمل بكل ما يقتضي الأمر من سرعة وفعالية على تصفية كل الفواتير المودعة لديها من طرف المقاولات ومكاتب الدراسات المتعاقدة معها، آخذة بعين الاعتبار مقتضيات القوة القاهرة التي تفرضها هذه الظروف الطارئة بالنسبة لتنفيذ صفقات الخدمات والتوريدات والدراسات الجارية. من جانب آخر، أشارت الوكالة الحضرية لتازة-تاونات إلى أنها في إطار تنفيذ حالة الطوارئ الصحية، تعمل على مواكبة السلطات المحلية من خلال إعداد الأعمال الكارطوغرافية اللازمة لتيسير عمل لجنة اليقظة، ووضع كل خبراتها في هذه الظروف الاستثنائية رهن إشارة السلطات الإقليمية.