بلغ عدد الحالات التي تم إخضاعها للتحليلات المخبرية للكشف عن فيروس "كورونا" المستجد بإقليم ميدلت 261 حالة، منها 209 حالات بالريش والنواحي، و15 حالة بمدينة ميدلت والنواحي. وكشف حسن بوزيان، المندوب الإقليمي لوزارة الصحية بميدلت، في تصريح لهسبريس، أن 37 حالة من أصل 261 جاءت نتائجها إيجابية، وتأكد مخبريا أنها حاملة لفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن جميع الحالات المؤكدة بإقليم ميدلت يتم توجيهها إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية الذي تم تجهيزه بالتجهيزات الضرورية وقاعة الإنعاش. ووفق المسؤول ذاته، بلغ عدد الحالات المستبعدة، بعد تحاليل مخبرية سلبية، 224 حالة بإقليم ميدلت، موردا أن أن حالة واحدة من أصل 37 حالة مؤكدة تماثلت للشفاء وغادرت المستشفى، وتوجد حاليا بأحد فنادق مدينة ميدلت للخضوع للحجر الصحي الاختياري لمدة أسبوع إضافي. وأضاف بوزيان أن المصابين ال36 الذين يتابعون العلاج بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية يتمتعون بصحة جيدة، مشيرا إلى أنهم كلهم تجاوبوا مع العلاج المعتمد من طرف وزارة الصحة ويتماثلون للشفاء. وذكر المسؤول نفسه أن السلطات الطبية بإقليم ميدلت أخضعت المصابين للتحاليل المخبرية قبل أن تظهر عليهم أعراض متقدمة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تجاوبهم مع وصفات العلاج، مشيرا إلى أن شفاء أول حالة تبلغ من العمر 70 سنة دليل على ذلك. وأهاب حسن بوزيان بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية، والالتزام بحالة الطوارئ الصحية وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع ضرورة استعمال الكمامات.