في إطار التعبئة الشاملة للتخفيف من الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا، انخرط المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بإنزكان آيت ملول في سلسلة من المبادرات التطوعية الهادفة إلى مساعدة الأسر الفقيرة في هذه الظرفية، إذ بصم منخرطوه ومتطوعون على حملة واسعة لتوزيع مساعدات غذائية بعدد من الأحياء الهامشية في جهة سوس ماسة. قاسم بلواد، رئيس المكتب الإقليمي للمركز، أوضح في تصريح لهسبريس أن "المكتب، إيمانا منه بجسامة المسؤولية في الظرفية الراهنة التي تمر منها البلاد، وتعبيرا منه عن الانخراط في المجهودات المبذولة من طرف السلطات الحكومية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، قرر تنزيل هذه المبادرة". وأضاف الفاعل الحقوقي ذاته أن العملية شملت أحياء بكل من أكادير وإنزكان و القليعة، وزاد: "تم قبل ذلك جمع مساهمات الأعضاء والمنخرطين بالمكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان، الذين عبّروا عن علو حسهم الوطني ووعيهم بضرورة زرع قيم التكافل والتآزر وتنزيلها على أرض الواقع". ودعا قاسم بلواد إلى "مزيد من التعبئة والتضامن بين مختلف مكونات الشعب المغربي، والتعاون مع السلطات العمومية في هذه الظرفية الاستثنائية، من أجل تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لإبقاء عدوى جائحة كورونا المستجد تحت السيطرة، وأبرزها ملازمة البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى".