تنازل كمال المحفوظ، رئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح، عن التعويض الشهري المخول له طيلة مدة هذه الحملة، وتحويله لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس "كورونا"؛ كما تنازل نوابه ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم عن التعويض المخول لهم عن شهر مارس وتحويله لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس "كورونا". وذكر كمال المحفوظ، من خلال بلاغ تتوفر عليه هسبريس، أن مجلس إقليم الفقيه بن صالح بجميع مكوناته، من منتخبين وموظفين وآلياته ومعاداته، يبقى رهن إشارة جميع المؤسسات والهيئات المختصة لمجابهة وباء كورونا المستجد "كوفيد 19". من جانبه، كان رئيس مجلس جماعة أولاد عياد التابعة لعمالة إقليمالفقيه بنصالح سبّاقا على مستوى الجهة إلى الإعلان رفقة نوابه ورؤساء اللجان ونوابهم بالمجلس، وكاتب المجلس ونائبه، عن تقديم مبلغ تعويضاتهم لشهر كمساهمة مالية للصندوق الخاص بتدبير ومواجهة فيروس كورونا-كوفيد 19 الذي تم إحداثه تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس . وجاء في بلاغ المجالس السابقة أن "هذه المبادرات تندرج في إطار المجهودات التي تقوم بها الدولة للحد من آثار جائحة كورونا المستجد، ووعيا من كافة المجالس بدقة المرحلة التي تجتازها المملكة، وبأهمية العمل المشترك في إطار الروح الوطنية التي تقتضي طبقا للدستور أن 'الجميع يتحمل بصفة تضامنية وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد، وكذا تلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد'".