تعبأت التمثيلية الدبلوماسية المغربية بفرنسا من أجل الاستجابة لطلبات الجالية المغربية، في سياق انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال إنشاء خلية لليقظة على مستوى السفارة ومجموع القنصليات، وإحداث مركز للنداء وخطوط هاتفية. وفي وقت قرر المغرب، بتشاور مع السلطات الفرنسية، تعليق الربط الجوي والبحري والبري مع فرنسا، تم إحداث خلية لليقظة من طرف السفارة المغربية وبالقنصليات العامة، حيث جرى تخصيص رقم هاتفي (35 69 20 45 01) للتواصل مع المصالح المعنية بالسفارة، إلى جانب مركز قنصلي للنداء (0801 840 002). وتم تخصيص أرقام هاتفية على مستوى مختلف قنصليات المغرب بفرنسا، وتتمثل في باريس (00 72 56 56 01 / 01 72 56 56 01)، وليون (98 15 37 44 06)، ورين (42 91 42 27 06)، وستراسبورغ (28 55 19 20 06)، وأورلي (50 02 20 51 07)، وتولوز (04 76 75 05 06/ 50 74 55 58 07)، ومونبولييه (27 98 77 69 06)، وأورليان (00 05 37 71 06)، وبوردو (82 64 17 51 06 / 09 79 41 63 07)، وبونتواز (22 64 12 12 06)، ومارسيليا (83 53 91 48 06)، وفيلمومبل (81 74 46 63 06)، وباستيا (72 84 22 29 06)، وكولومب (35 19 40 08 06)، وليل (91 21 58 28 06)، وديجون (10 42 98 58 06). وأسدت السفارة مجموعة من النصائح للمواطنين المغاربة، من قبيل تأجيل الأسفار والتنقلات بين فرنسا والمغرب، وتجنب استعمال أي وسيلة للنقل البري في اتجاه المغرب، علما أنه تم تعليق خطوط النقل البحري، والتوجه إلى شركات الطيران ووكالات السفر للاستفسار حول أي تنقل مرتقب بين البلدين (عودة، عبور، تغيير المسارات). وإثر الإجراءات الصارمة الجديدة المتخذة من طرف الحكومة الفرنسية بغية تطويق انتشار وباء فيروس كورونا، دعت السفارة، اليوم، القنصليات العامة للمغرب إلى اعتماد مواقيت الاستقبال من العاشرة صباحا إلى الثانية بعد الزوال، مع إخبار المواطنين بأنها ستستمر في تأمين الخدمات القنصلية المستعجلة. كما تمت دعوة القنصليات إلى حث أفراد الجالية المغربية على الامتثال للتوصيات وإرشادات السلامة والوقاية الصحية الموصى بها من طرف السلطات الفرنسية. وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت، أمس، عن ترسانة من التدابير الرامية إلى كبح انتشار وباء فيروس كورونا، والانتقال إلى المرحلة الثالثة من التصدي للفيروس، وذلك بعد أن قفزت الحصيلة إلى 4500 حالة إصابة مؤكدة، منها 91 حالة وفاة. من جهة أخرى، وفي هذا الظرف الاستثنائي فإن مجموع القناصل العامين للمملكة بفرنسا معبؤون من أجل تقديم إجابات للمواطنين المغاربة، وللذين يقضون إجازاتهم في فرنسا والطلبة أيضا، في وقت يتواجد بمطار أورلي فريق من القنصلية التابعة لنفس المقاطعة، من أجل مصاحبتهم ومساندتهم وشرح أي تطور جديد يشهده الوضع.