دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الحكومة المغربية إلى إعادة تشغيل مصفاة المحمدية وحماية حقوق العاملين فيها، مشددة على ضرورة "المحافظة على المصالح التي توفرها هذه الصناعة لفائدة الاقتصاد الوطني". تبعا لذلك، أوضحت المركزية العمالية الأكثر تمثيلية، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، أنه يجب التعجيل بإعادة تشغيل مصفاة "سامير" في أقرب وقت، معلنة مساندتها لنضالات شغيلتها. إلى ذلك، دعت "كونفدرالية الشغل" إلى دعم الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها الإثنين المقبل أمام المحكمة التجارية بسيدي عثمان في الدارالبيضاء، وهي الخطوة التصعيدية التي تقودها الجبهة النقابية بمصفاة البترول. وسبق أن أعلنت الجبهة النقابية بمصفاة البترول في المحمدية خوض برنامج احتجاجي في الفترة المقبلة، من أجل تحقيق المساعي النقابية التي تنادي باستئناف الإنتاج وتشجيع الاستثمار في تكرير البترول. ونادت الجبهة، عبر بيان سابق لها، ب"التعاون بين كل السلطات المعنية لحماية مصالح المغرب في ملف شركة سامير"، مطالبة الدولة ب"تشجيع الاستثمار في تكرير البترول وتيسير متطلبات استئناف الإنتاج". كما دعا المصدر عينه إلى "إنجاح المفاوضات حول التفويت القضائي واعتماد القراءة الإيجابية للنصوص القانونية، والخروج من دائرة التردد وهدر الزمن وتحقيق المقصد الأساسي من التصفية لإحياء المقاولة، وليس بمنح شهادة الدفن وتعليل الإغلاق وتبرئة المتورطين في هذه الفضيحة".