صدم الدولي المغربي خالد بوطيب إدارة فريقه الزمالك المصري، برئاسة مرتضى منصور، عندما رفض فسخ عقده بالتراضي وبشكل توافقي. وحسب مصادر مصرية، فإن المهاجم المغربي رفض مقترح الإدارة البيضاء بفسخ عقده بالتراضي والتنازل عن مستحقاته المادية المتفق عليها قبل توقيع عقده الحالي الممتد لغاية يوليو 2022. وينص عقد الزمالك مع بوطيب على السماح للنادي بفسخ التعاقد بعد مرور العام الثاني دون تحمل أي أعباء مالية، وهو ما سيوافق شهر يناير من العام 2021؛ إذ كان بوطيب قد انضم إلى الزمالك خلال يناير 2019. وينوي المكتب المسير للزمالك فسخ عقده مع خالد بوطيب بسبب الفترة الزمنية الطويلة التي سيغيب فيها عن الميادين، بالإضافة إلى رغبة الإدارة التقنية، تحت إشراف الفرنسي باتريس كارتيرون، في تعزيز الخط الأمامي والتعاقد مع مهاجم رأس حربة جديد. كما تريد إدارة الزمالك التخلص من الأجر السنوي الكبير الذي يتحصل عليه بوطيب، البالغ حوالي مليون دولار سنويا، وهو ما ساهم في إفشال صفة انتقاله سابقا إلى عدة أندية لعدم قدرتها على تسديد هذا المبلغ، لاسيما من قبل فرق تمارس بالدوري المغربي الاحترافي. وكان مسؤولو الزمالك يرغبون في بيع عقد اللاعب خلال الانتقالات الشتوية، يناير الجاري، غير أن الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة واختياره التدخل الجراحي بعثر كل خططهم نظرا لأنهم كانوا يرغبون في الاستفادة ماديا من عملية تسريحه.