بداية قراءة رصيف صحافة مطلع الأسبوع من "الأحداث المغربية" وحديثها عن تقرير للشرطة الأوروبية (يوروبول) يكشف عن تفريخ متطرفين مغاربة في سجون القارة العجوز نتيجة ارتفاع وتيرة الاستقطاب وراء القضبان. وذكرت الجريدة أن السجناء المغاربة ببلجيكا وإسبانيا وإيطاليا يأتون، إلى جانب التونسيين، في مقدمة المجندين من لدن متطرفين إسلاميين معتقلين بالسجون الأوربية، تمهيدا للعمل وفق أجندة "داعش". كما كشف التقرير، تضيف "الأحداث المغربية"، أن مدانين في قضايا الحق العام، مثل السرقة والاغتصاب وترويج المخدرات، يغادرون السجون الأوروبية مجندين من طرف التنظيمات الإرهابية، ومؤهلين للمغادرة في اتجاه مناطق التوتر عبر العالم. وإلى "المساء"، التي نشرت أن عناصر الأمن أطاحت في الدارالبيضاء بثلاث شبكات لترويج المخدرات الصلبة و"الشيرا"، وكان بين عناصر إحداها سائق تاكسي صغير ضبط يوزع كمية مهمة من الكوكايين، كما حجز لديه 20 كيلوغراما وأكثر من "الشيرا". توقيف أفراد إحدى تلك العصابات، تضيف الجريدة، تم بمركز العاصمة الاقتصادية، وتبين أنها تروج المخدرات، أيضا، عبر سيارات للكراء، وأن أعمار أفرادها تتراوح بين 28 و61 سنة، أحدهم مبحوث عنه للاشتباه بتورطه في قضية تتعلق بحيازة سلاح ناري. وعلاقة بالإجرام، أيضا، ذكرت اليومية ذاتها أن تنسيقا بين شرطة سبتةالمحتلة والأمن المغربي قاد إلى تفكيك شبكة تقوم بنقل المهاجرين غير النظاميين عبر القوارب نحو الثغر السليب انطلاقا من منطقة بليونش بإقليم تطوان. العمليات كانت تتم، وفق الجريدة، مقابل 2000 يورو للمهاجر الواحد على الأقل، مشيرة إلى أن وراءها شبكة مغربية منظمة تركز على تهريب الجزائريين القاصدين المملكة كمعبر صوب مدينة سبتةالمحتلة. وجاء في "أخبار اليوم" أن القانون المالي لسنة 2020 صدر بالجريدة الرسمية مع النصوص التنظيمية، التي تحمل تفويضات لوزير الاقتصاد، محمد بنشعبون، من أجل الشروع في التطبيق. وأضافت الجريدة أن ذلك يعبر عن نجاح قياسي للحكومة في المصادقة مبكرا على قانون المالية، كما يبرز نجاة هذا القانون من أي طعن لدى المحكمة الدستورية رغم الجدل الذي نجم عن "المادة 9". "أخبار اليوم" تطرقت، أيضا، إلى النقاش الذي دار بين عبد الإله بنكيران وعبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، بشأن إمكانية الانضمام إلى حزب العدالة والتنمية. ووفق الخبر ذاته، فقد قال الأمين العام السابق ل"البيجيدي"، عقب استقباله بوعيدة بالرباط، إنه اكتشف رجلا ممتازا أعجب بالحديث معه، متجنبا أن يؤكد أو ينفي حسم التحاق رئيس الجهة السابق ب"حزب المصباح"، واكتفى فقط بالإشارة إلى أنه دار بينهما حديث حول الموضوع. وفي الشأن الحزبي، كذلك، كتبت اليومية عينها أن عددا من قياديي الحزب الديمقراطي الوطني، الذي بقي الراحل عبد الله القادري يرأسه حتى وفاته، يسابقون الزمن لإعادة الروح إليه. ويتزعم هذه المبادرة موسى السعدي، وزير الطاقة والمعادن الأسبق، والمحامي عبد الواحد الهودالي، على أمل عقد المؤتمر الوطني للحزب نهاية يناير أو بداية فبراير القادمين، تضيف "أخبار اليوم".