سادت حالة من الهلع بمركز النداء "ماجوريل أوسيون" بالدار البيضاء، التابع لمجموعة "ماجوريل" المغربية الألمانية، بعد محاولة أحد المستخدمين الانتحار من شرفة أحد المراحيض بالبناية الواقعة بشارع مولاي إسماعيل. وعزا زملاء المستخدم أسباب محاولة الانتحار إلى ضغوط وظروف العمل غير العادلة التي تفرض على العاملين بمركز النداء. يشار إلى أن شركة ماجوريل باشرت أعمالها ابتداء من شهر يناير الماضي، وهي نتاج تجميع أنشطة المجموعتين المغربية "ساهام" و"بيرتلسمان" الألمانية. وارتفع عدد المستخدمين الذين يشتغلون في ظل الوحدة الجديدة إلى 48 ألف مستخدم على مستوى 25 دولة برقم معاملات يزيد عن 1.2 مليار أورو. وتقول الشركة، التي يشرف على رئاسة إدارتها العامة إطار مغربي من اختيار مجموعة سهام، بينما يشرف طوماس ماكينبروك من "بيرتيلزمان" على إدارتها العامة، إنها تعمل من أجل تطوير جيل جديد من مراكز النداء في كل من المغرب وكينيا وكوت ديفوار والسنغال ودول إفريقية أخرى، وتعزيز حضورها في أسواق آسيا وأمريكا والشرق الأوسط. وتعتبر مجموعة بيرتلسمان (Bertelsmann) شركة ألمانية من أكبر شركات وسائل الإعلام في العالم، وأيضا نشيطة في قطاع الخدمات والتعليم، والتلفزيون والإذاعة والموسيقى والمجلات والخدمات التجارية؛ وهي تضم مجموعة أر تي إل، وبينغوين راندوم هاوس، وغرونر + يار، وبي إم جي، وأرڤاتو، ومجموعة بيرتلسمان للطباعة، ومجموعة بيرتلسمان للتعليم، وبيرتلسمان للاستثمارات.