أثار قرار وزارة الثقافة والشباب والرياضة إلغاء دورة الألعاب الإفريقية الأولى للأشخاص في وضعية إعاقة، والتي كان مزمعا تنظيمها شهر يناير من السنة المقبلة، غضب مسؤولي الجامعة الملكية المغربية للرياضة من أجل الأشخاص ذوي إعاقة. الجامعة الملكية المذكورة عبّرت عن أسفها وخيبة أملها من القرار المفاجئ لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، التي يتولى حقيبتها الوزير المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري الحسن عبيابة، مشيرة إلى أن الدورة الملغاة كانت ستكون فرصة لتأهيل الرياضيين المغاربة ذوي الإعاقة للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020. الجامعة الملكية المغربية للأشخاص في وضعية إعاقة أوردت، ضمن بيان صادر عنها، أن عائلات الرياضيين الذين كانوا سيشاركون في الألعاب الإفريقية الملغاة تشعر بخيبة أمل من قرار وزارة الثقافة والشباب والرياضة، مشيرة إلى أن الحدث كان سيكرّس ريادة المغرب على المستوى القاري في المجال الرياضي. ونبّهتِ الجامعة ذاتها إلى التداعيات السلبية لإلغاء دورة الألعاب الإفريقية للأشخاص في وضعية إعاقة على الرياضيين المغاربة المنتمين إلى هذه الفئة، وعلى تأهيلهم لخوض المنافسات الرياضية، وعلى رأسها الألعاب البارالمبية في طوكيو، السنة المقبلة، مطالبة الوزارة المعنية بتمكينها من الوسائل الكفيلة بتأهيل الرياضيين.