كشفت وزارة الثقافة والشباب والرياضة، حقيقة رفضها تنظيم بطولة العالم للإنقاذ وكذا مناظرة دولية حول الحماية من الغرق، وتنظيم الألعاب الإفريقية البارالمبية، وذلك في بلاغين لها توصلت جريدة “العمق” بنسخة منهما. وأوضحت أن “منهجية السلطة الحكومية المكلفة بالرياضة تتمثل في ضرورة التأكد من اعتماد الموارد المالية اللازمة المرصودة في الميزانية لضمان حسن تنظيم مثل هذه التظاهرات، والحرص على توفير مختلف الشروط اللوجيستيكية حفاظا على سمعة المملكة المغربية، وربحا للرهانات القارية والدولية ذات الصلة”. وقالت الوزارة في بلاغ لها، إن الوزير عبيابة “لم يستقبل ممثلا عن الجامعة الملكية المغربية للإنقاذ ولم يتم أصلا برمجة أي موعد لذلك، كما لم يتم منح المعني بالأمر وعدا بلقاء، مما يكون ما نسب للسيد الوزير من قول مردود عليه للعلة المذكورة”. وأشارت إلى “رئيس الجهة الراغبة في التنظيم إستقدم معه إلى الوزارة دون سابق إشعار الكاتب العام للاتحاد الدولي للإنقاذ، موهما إياه بأن هناك لقاء مبرمجا مع الوزير، والحال أن هذا الأخير كان لديه التزام خارج مكتبه”. وأضافت أن “الشخصية الأجنبية المشار إليها أعلاه، عند تواصلها مع ديوان السيد الوزير، تبين لها عدم إطلاعها على المعطيات بشكل صحيح، مما ستقوم معه الوزارة بإعداد مذكرة تفسيرية للاتحاد الدولي للإنقاذ قصد توضيح مختلف ملابسات الموضوع”. وأعلنت الوزارة الوصية أن “الجامعة المعنية حديثة التأسيس (2018) وغير مصادق على نظامها الأساسي وغير حاصلة على التأهيل وفقا للقواعد الإجرائية والموضوعية المنصوص عليها في القانون رقم 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة”. وتابعت: “سبق للوزارة أن طلبت من نفس الجامعة دراسة ملف تنظيم الملتقى موضوع هذا البلاغ التوضيحي، ومدها بكافة الوثائق الدالة على مصادر وكيفية التمويل وكذا تحديد مساهمتها ونطاق تدخلها، غير أن ذلك لم يكن محل استجابة من لدن الجامعة المذكورة، بل تخلفت عن حضور جلسة عمل برمجت لهذا الغرض وبدون مبرر بتاريخ 2 أكتوبر 2019”. وفي بلاغ ثانٍ للوزارة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، نفت وزارة الثقافة والشباب والرياضة إلغاء الدورة الأولى للألعاب الإفريقية البارالمبية التي كان مزمعا إجراؤها خلال شهر يناير لسنة 2020. وشددت على أنها “لم يسبق للوزارة رفض تنظيم التظاهرة الرياضية المشار إليها أعلاه أو إلغاء تنظيمها، بل تم إخبار اللجنة البارالمبية الإفريقية خطيا بطلب تأجيل التظاهرة المذكورة، وذلك نظرا لقيمتها الرياضية وإشعاعها القاري وما يتطلبه ذلك من عناية خاصة”. وأوضحت أنه “لم يسبق عقد أي اجتماع تحضيري للألعاب البارالمبية الإفريقية منذ تاريخ التوقيع على برتوكول احتضان وتنظيم هذه التظاهرة الرياضية بتاريخ 02 أبريل 2019 إلى غاية 11 أكتوبر 2019”. وقالت إنه “تم عقد اجتماع دون إشراك وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالرغم من ارتباط هذا الملف في أحد جوانبه بالقطاع الوزاري المذكور، وقد تبين كذلك أن الحيز الزمني المتبقي لا يسمح بالتنظيم في ظروف جيدة ويجب أن يفوق أمده ستة أشهر، وهي الفترة الزمنية الواجبة لضمان نجاح هذا الملتقى القاري الهام ذو الطبيعة والمرامي الخاصة”. وأضافت أنه “نظرا لما يتطلبه الملتقى المذكور من وسائل لوجيستيكية نوعية منها على سبيل المثال لا الحصر، استيراد معدات رياضية خاصة برياضيي الألعاب البارالمبية من الخارج، وتوفير الولوجيات المتعلقة بهم وكذا ظروف الإقامة الملائمة وفقا لما هو معمول به دوليا، فإن الأمر يتطلب أساسا سلوك المساطر القانونية اللازمة لذلك مع احترام الآجال المحددة”. 1. الألعاب الإفريقية البارالمبية 2. المغرب 3. بطولة العالم للإنقاذ 4. عبيابة 5. وزارة الثقافة والشباب والرياضة