أعلنت مجموعة "التجاري وفا بنك" المصرفية مواصلة خطتها الاستثمارية لتعزيز وتوسيع شبكتها "دار المقاول"، مبرزة أن هذا التوجه يدخل في إطار سياستها للنهوض بريادة الأعمال والمساهمة في الإدماج الاقتصادي. وقال محمد الكتاتي، الرئيس المدير العام للتجاري وفا بنك، إن "منظومة دار المقاول هي تصور لوكالات ذات بعد اجتماعي ومواطني تم إطلاقها في سنة 2016 من أجل توفير مواكبة مجانية للشباب حاملي المشاريع والمقاولين الذاتيين والمقاولات الصغرى من زبناء المجموعة وغير الزبناء". وأكد الكتاني، خلال حفل افتتاح الوكالة التاسعة لدار المقاول بالمغرب في مدينة الدارالبيضاء، من جديد، التزام التجاري وفا بنك لفائدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإرادته في المساهمة الفعالة في تشجيع ريادة الأعمال. وقال المتحدث: "هذا الالتزام يؤكد أيضا الإرادة الحثيثة للتجاري وفا للعمل على تسريع نمو المقاولات الصغرى لتدعيم دورها في ضخ دينامية جديدة في الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل والقيمة المضافة، وبالأخص في هذه الجهة التي تمثل أول حوض للتشغيل وأول قطب اقتصادي في البالد؛ إذ تفوق مساهمتها في الناتج الداخلي الإجمالي 32 في المائة، بينما تفوق مساهمتها في الصادرات 52 في المائة، وتفوق حصتها في الاستثمارات المباشرة الأجنبية المستقطبة 44 في المائة". وتعتبر دار المقاول أول منظومة يتم إحداثها خصيصا للمقاولين وحاملي المشاريع لمدهم بخدمات خاصة للمواكبة، وذلك من أجل مساعدتهم على تطوير مقاولاتهم بكل اطمئنان. ومن خلال شبكة مراكز خاصة، يمكن للمقاولات الصغرى القائمة أو تلك التي في طور الإحداث، سواء من الزبناء أو غير الزبناء، الاستفادة بالمجان من حصص تكوينية يومية، وربط علاقات عمل مع الشركاء الآمرين بالأعمال المحتملين، ناهيك عن الاستفادة من خزان من المعلومات المفيدة والنصائح الملائمة التي يقدمها مستشارون خبراء.