أعلنت تنظيمات أمازيغية مغربية، وهي كنفدرالية الجمعيات الأمازيغية بشمال المغرب وتنسيقية أميافا وسط المغرب وتنسيقية تاموت ن إيفوس بجنوب المغرب وتنسيقية أطلس تانسيفت والمرصد الأمازيغي للحقوق والحريات ومنظمة تاماينوت والجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، عن دعمها لأمازيغ ليبيا في معركتهم ضد الإقصاء. وأورد بيان مشترك ناطق باسم هذه التنظيمات، وهي المعبرة عن موقف 182 جمعيّة، أنّ المجلس الانتقالي الليبي والحكومة المؤقتة لطرابلس ما زالا "يكرسان بشكل فاضح عنصرية النظام القذافي الذي كان يتبنّى إيديولوجيا قوميّة عربيّة متطرّفة ولا يعترف بتنوع المكونات الثقافية واللغوية للبلاد". ودعا ذات أمازيغ المغرب من أسمتهم الوثيقة ب "كافة المنظمات والهيئات الحقوقية والفاعلين الديمقراطيّين" إلى دعم مطالب الحركة الأمازيغية الليبية وتحمل المسؤولية التاريخية من أجل بناء دولة ديمقراطية تساوي بين كل أبناء ليبيا وتقر بوجود اللغة والهوّية الأمازيغيتين وضمان تطوّر موقعها في الدستور المرتقب.. كما أعلنت نيّة ذات التنظيمات الأمازيغية المغربية في مساندة أمازيغ ليبيا حتّى "نهاية الكفاح من أجل الكرامة والتحرير الفعلي والنهائي من كل أشكال الاضطهاد والتعسف والإقصاء".