على هامش زيارة العمل الذي يقوم بها الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، بدعوة من نظيره الإيرلندي Sean O'Fearghail ، رئيس جمعية جمهورية إيرلندا، استقبل المالكي، رفقة الحسن مهراوي سفير المغرب بالعاصمة دبلن، السفراء العرب المعتمدين بجمهورية إيرلندا، بإقامة سفارة المملكة المغربية. وأورد بلاغ توصلت به الجريدة أنه "خلال هذا اللقاء، اعتبر رئيس مجلس النواب أن ملاقاة أشقاء المغرب المعتمدين في السلك الدبلوماسي بدبلن مبادرة حميدة من أجل تبادل التحية والآراء والمعطيات، ولما يجمع بين الإخوة من روابط اللغة والدين والمصير أيضا، كما أنها فرصة تتميز بخاصية مهمة، إذ تعتبر جمهورية إيرلندا من المناصرين والمدافعين في الصفوف الأولى على قضية الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أنها القضية التي نعتبرها أولويتنا كمسلمين، ونحن في المغرب لا نذخر جهدا في هذه القضية بريادة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس. وأضاف البلاغ أن "المالكي شدد على أن العالم العربي والإسلامي يتمتع بكل الإمكانيات التي تجعل منه قوة متماسكة ومتكاملة من أجل مواجهة كل التحديات على جميع الأصعدة داخليا، ومؤثرا على المستوى العالمي في مختلف القضايا الدولية"، مشيرا إلى أن "هذا إذا عملنا على الانفتاح على بعضنا البعض والحرص على التعاون نحو تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة لبلداننا ولعالمنا العربي والإسلامي". وأكد رئيس مجلس النواب أن "عالمنا العربي والإسلامي ليس بخير، وعلينا الانتباه إلى هذه التحديات قبل فوات الأوان"، داعيا في الوقت نفسه إلى التشبث بالأمن والنظر إلى المستقبل بعزيمة صلبة، متمنيا الرفعة والاستقرار والتطور لجميع الدول الشقيقة وحلا عادلا للقضية الفلسطينية قضية المسلمين عامة. من جانبهم، اعتبر السفراء الحاضرون أنها مناسبة جيدة ومشرفة لملاقاة رئيس مجلس النواب المغربي، وتبادل الآراء والمقاربات نحو مزيد من التلاحم والتعاون بين الشعوب العربية والإسلامية.