نشر الاتحاد التونسي لكرة القدم بلاغا أورد فيه أنه راسل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قبل اجتماع اليوم الثلاثاء الحاسم بخصوص مصير لقب دوري أبطال إفريقيا ومباراة إياب النهائي بين الوداد البيضاوي والترجي التونسي، التي يبدو أنها في طريقها إلى أن تعاد في بلد محايد، قد يكون فرنسا أو الجزائر. وطالب الاتحاد التونسي، في مراسلته إلى "الكاف"، "بعدم تمكين رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع من استغلال صفته كنائب رئيس في الكونفدرالية الإفريقية لحضور التداول والمساهمة في اتخاذ أي قرار يتعلق بهذه المباراة". ولحّ الاتحاد التونسي، الذي طالب لقجع بالابتعاد عن القضية، على الدفاع عن فريقه الترجي، حيث أصر على أن الوداد البيضاوي انسحب من المباراة، علما أن الأمر لم يكن كذلك. وطالب الاتحاد التونسي في المراسلة نفسها باعتبار الوداد البيضاوي خاسرا بما أنه "انسحب" من المباراة ورفض مواصلة اللعب، موردا أن بروتوكول المساعدة بالفيديو "Var" ينص، ضمن قوانين اللعبة لموسم 2018-2019، على أن "أي عطب قد يطرأ على هذه التقنية أو عدم توفرها لا يبطل المباراة ولا يؤثر على نتيجتها ولا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال سببا لعدم إجراء المقابلة أو إيقافها". وأثار مطلب الجامعة التونسية باعتماد مبدأ تساوي الحظوظ بعد تمكين من يمثل الجامعة المغربية من حضور الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي ل"الكاف" الذي تمت الدعوة إلى انعقاده الثلاثاء، وذلك بتمكين الجامعة التونسية لكرة القدم من الحضور بدورها وإعلامها بذلك في أقرب الآجال، (أثار) سخرية الجمهور المغربي، وخاصة الرياضي، ذلك أن مبدأ التكافؤ تم ضربه بتورط المسؤولين التونسيين عندما لعبت مباراة الذهاب بالفار وتغييب هذه التقنية في مباراة الإياب. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com