أقدم شيخ ستيني، الأحد، على إنهاء حياته في ظروف غامضة بدوار تاراناك بجماعة الزينات بقيادة بنقريش بضواحي مدينة تطوان، وفق ما أوردته مصادر محلية متطابقة. وحسب مصادر هسبريس، فإن الضحية، الذي يبلغ من العمر حوالي 62 سنة، وهو متزوج وأب لأطفال، أقدم على وضع حد لحياته شنقاً، بتعليق نفسه إلى شجرة قرب منزله، لأسباب ما زالت مجهولة، إذ لا تزال التحقيقات جارية من أجل تحديدها. ورجحت المصادر ذاتها أن تكون للوضعية الاجتماعية للستيني علاقة بانتحاره. وانتقلت السلطات المحلية والمصالح الأمنية المختصة إلى مسرح الواقعة، حيث باشرت معايناتها الأولية، قبل أن تقرر النيابة العامة توجيه جثة الهالك صوب مستودع الأموات، قصد إخضاعها للمعاينة الطبية أو التشريح لفائدة البحث القضائي المفتوح لكشف ظروف الانتحار.