أكدت الحكومة الأمريكية أن الجزائريين لهم الحق في انتخابات "حرة ونزيهة"، وشددت أنها تدعم الجهود الرامية إلى فتح "طريق جديد للمضي قدما للأمام"، رغم أنها لم تعلق صراحة على تخلي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه للرئاسة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، في مؤتمر صحفي، "ندعم جهود الشعب الجزائري للتصويت في انتخابات حرة ونزيهة". وأشار بالادينو إلى أن حكومته تتابع عن كثب قرار بوتفليقة بعدم الترشح لولاية رئاسية خامسة، على التوالي، وتأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في 18 أبريل المقبل. وأكد: "ندعم جهود الجزائر لفتح طريق جديد للمضي قدما على أساس الحوار الذي يعكس إرادة كافة الجزائريين وتطلعاتهم لمستقبل سلمي ومزدهر" مشددا على حق الجزائريين في التعبير عن أنفسهم والتعبير "سلميا عن أرائهم". كان التلفزيون الرسمي قد بث خطابا للشعب من الرئيس بوتفليقة، وفيه اعترف أن حالته الصحية تعيقه عن السعي نحو فترة ولاية خامسة على التوالي. وإزاء هذا الوضع أمر بوتفليقة، ذو ال82 عاما والذي يعاني حالة صحية متدهورة منذ أعوام، بتأجيل الانتخابات وبدء فترة انتقالية من أجل اختيار خليفة له في انتخابات مقبلة.