نفى الزعيم اليساري محمد بنسعيد آيت ايدر الخبر الذي يروج في بعض المنابر الإعلامية، والذي تناقلته وسائط التواصل الاجتماعي طيلة الأسبوع الجاري، المتعلق بطلبه العفو عن توفيق بوعشرين، مدير النشر السابق ليومية "أخبار اليوم". وقال بنسعيد آيت ايدر، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "الخبر عارٍ من الصحة، لأنني لم أكتب أي رسالة أو نداء، ولم أشرف على أي شيء في الحقيقة، بل يوجد من اقترح عليّ ذلك، لكنني رفضت جملة وتفصيلا". وأضاف آيت يدر أنه يرفض طلب العفو لأي شخص، وقال: "لقد سبق أن طُلب مني طلب العفو في حراك الريف لكنني رفضت ذلك آنذاك، الأمر يتعلق بتزييف للأقوال. كان عليهم الاتصال بي أولا". واعتبر أن "الأمر مقصود، وليست قضية مجانية، لكن بالنسبة لي لن أرد على أحد، فليتحمل كل شخص مسؤوليته أمام الرأي العام".