قدم نائبان ينتميان إلى حزب العدالة والتنمية لرئيس المجلس الجماعي لأكادير اليوم استقالتيهما. وقد وضع النائبان "مفاتيح" تسيير شؤون الجماعة أمام الرئيس صالح المالوكي في اليوم نفسه ليرفعا بذلك عدد المستقيلين إلى ثمانية أعضاء منذ تشكيل المكتب المسير لأكادير. وعزت خولة أجنان استقالتها إلى ما أسمته "خلافات واختلافات أصبحت تعيق وتعرقل إمكانية الاشتغال جنبا إلى جنب مع المكتب المسير". وأضافت أجنان، في رسالتها إلى رئيس المجلس الجماعي، "أجدني اليوم بعد تفكير متأن أقدم استقالتي من موقعي كنائبة لكم وكعضو في المجلس الجماعي لأكادير". أما عمر الشفدي فأشار في رسالة استقالته، التي وجهها اليوم إلى رئيس بلدية أكادير، إلى وجود "أسباب شخصية" وراء استقالته. وتأتي هذه الموجة من الاستقالات بعد خلافات بين الأعضاء المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية، تم خلالها تبادل الاتهامات على صفحات الجرائد، وفشل حكماء الحزب في رأب الصدع بين الإخوة الأعداء. تجدر الإشارة إلى أنه سبق لمستشارين أن قدموا استقالاتهم من تسيير الجماعة، وهم أعضاء دخلوا غمار التسيير المحلي تحت يافطة الأصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي، والبديل، قبل أن يلحق بهم مستشارون من العدالة والتنمية أعلنوا هم الآخرين تخليهم عن المسؤولية بمجلس صالح المالوكي لأسباب مختلفة.