علقت إدارة فريق الجيش الملكي، مساء أمس الخميس، عن القرار الصادر عن اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والقاضي بلعب الفريق أربع مباريات بدون جمهور وغرامة مالية تصل ل 110 درهم وذلك بسبب رمي جماهيرها الشماريخ بأرضية ورفعهم لافتات مهينة، لتأكد إدارة الجيش أنها في طور تدارس حيثيات القرار وقيامها بكل الإجراءات القانونية من أجل استئنافه، ومؤكدين على أن قوة الجيش في جمهوره. في المقابل، عبر مسؤولو الرجاء في بلاغ لهم عن استنكارهم القرار واعتبروه مجحفا بحقهم، بالمقارنة مع عقوبات صادرة في الايام الاخيرة بخصوص وقائع أكثر خطورة وحدة، مضيفين انهم ينتقدون بشكل قوي حرمان النادي من حقه القانوني والطبيعي في الدفاع عن مواقفه والإدلاء بحججه واحترام مبدأ التواجهية قبل اصدار أي قرار من شأنه حرمان جماهير النادي من متابعة فريقه. وأشار ذات البلاغ لمسيري "القلعة الخضراء"، أنه كما لا يخفى على أحد فالنادي محروم من الاستقبال بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء للأشغال والصيانة خلال الموسم الرياضي الحالي، مسترسلين القول أن هذه الوضعية الغير الطبيعية تثقل كاهل الجمهور الرجاوي الشغوف بناديه بسبب كثرة التنقلات عبر مختلف مدن المملكة، ليؤكدوا في الأخير عزمهم على المطالبة بالتطبيق العادل والسوي للقانون عبر بوابة استئناف القرار الصادر امام اللجنة المركزية بغرض إلغاءه لكونه مجحف في حق نادي الرجاء وجماهيره العريضة.