قال محسن مفيدي، البرلماني عن فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن فريقه لا يعارض الانفتاح على تدريس اللغات الأجنبية في القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين المطبق للإستراتيجية الوطنية 2015-2030. وأضاف مفيدي، في تصريح لهسبريس، بعد فشل الفرق البرلمانية بمجلس النواب في التوافق حول القانون الإطار، أن "الاختلاف وقع بخصوص التناوب اللغوي ومبدأ التدرج في تطبيقه". وأوضح البرلماني أن فريقه يؤيد ما جاء في الإستراتيجية الوطنية للتربية والتكوين، والتي تنص على تدريس بعض المواد العلمية والتقنية باللغات الأجنبية، مع إعمال مبدأ التدرج، وشدد على أن مبدأ التناوب اللغوي "لا يمكن أن ينزل دفعة واحدة لأن الأساتذة والتلاميذ غير مؤهلين". وشدد مفيدي على أن فريق حزب العدالة والتنمية "مع تمكين أبناء المغاربة من إتقان اللغات الأجنبية الأكثر تداولاً في العالم، مع إعطاء اللغتين الرسميين العربية والأمازيغية المكانة التي تليق بهما"، مضيفاً أنه "لا توجد دولة في العالم تقدمت بدون الاعتزاز بلغاتها الرسمية". وكان من المفترض أن يتم التصويت على تعديلات ضمن هذا القانون بالغ الأهمية داخل لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب بداية الأسبوع الجاري، لكن بسبب غياب التوافق جرى تأجيل ذلك إلى الدورة المقبلة التي ستفتتح في شهر أبريل المقبل.