بعد سلسلة من الفيديوهات الجنسية للمخرج المصري والبرلماني خالد يوسف مع الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج، والتي أحدثت ضجة كبيرة في الوسط الفني العربي والمصري خاصة، ألقت الشرطة المصرية القبض على سيدة الأعمال منى الغضبان، للتحقيق معها بعد تسريب "فيديو" إباحي لها رفقة المخرج ذاته. واستمعت النيابة، حسب ما أفادت به وسائل إعلام مصرية، إلى أقوال المتهمة التي أقرت بصحة الفيديوهات، وأكدت أنه "تم تصويرها بمعرفة المخرج الشهير الذي كانت متزوجة به في وقت التصوير زواجا عرفيا عام 2010". وأصيبت سيدة الأعمال بنوبة بكاء بعد قرار حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد إدلائها باعترافات تفصيلية متعلقة بالقضية، مشيرة إلى أنها "تعرفت على المخرج الشهير في إحدى المناسبات منذ سنوات، ونشأت بينهما قصة حب انتهت بزواجهما عرفيا"، وأضافت أن المخرج الشهير وعدها بتقديمها كوجه فني في عمل سينمائي جديد، ولم تعلم أنه يقوم بتصويرها خلال إقامة العلاقة الجنسية بينهما داخل شقته. المخرج المصري والبرلماني خالد يوسف رد على الاتهامات الموجهة إليه، في "تدوينة" نشرها في صفحته الرسمية على "فيسبوك"، واصفا إياها ب"الإشاعات المغرضة والممنهجة". ونفى يوسف كل الاتهامات التي طالته في الأيام الماضية، وقال إن ما يروج تشويه لسمعة الفن، وليس لسمعته فقط، إذ جاء في "تدوينته": "ألا تدركون أنكم تبصقون على الفن المصري وكله وتحولونه إلى وسط داعر ومنحل؟". من جهتها، أعربت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج المصري، عن غضبها من الأخبار المنتشرة عن زوجها بشأن "الفيديو" الجنسي الخاص بالفنانتين منى فاروق وشيماء الحاج. وأشارت شربتلي، وفقا لصحف مصرية، إلى أن زوجها لم يهرب كما هو شائع، لكنه في فرنسا معها ومع ابنته منذ أسبوع من أجل عطلة منتصف العام، بالإضافة إلى إنهاء بعض الأعمال الخاصة به. وتابعت زوجة المخرج المصري: "زوجي بريء وسنقاضي كل من يشوهه..في الدولة قانون..وسنعود بعد انتهاء عطلتنا..لا يوجد شيء يمنعنا من العودة، فزوجي حر وربنا كبير سيثبت ذلك". وكانت إدارة الآداب بوزارة الداخلية المصرية ألقت القبض على كل من منى فاروق وشيماء الحاج، قبل سيدة الأعمال منى الغضبان، بتهم ارتكاب فعل فاضح، بعد تداول مقطع "فيديو" إباحي على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر لهما مؤخرا مع شخص يتردد أنه مخرج شهير، وتظهر فيه المتهمتان تؤديان حركات راقصة بملابس داخلية.