بصمت جمعية "محبو وزان"، بتنسيق مع السلطات المحلية وبعض المحسنين، على نشاط خيري حملة "دفء 2019" تمكنوا خلالها من توزيع معونات ومساعدات جُمعت على مدار أسابيع من محسنين واستهدفت عشرات المتشردين بشوارع وأزقة المدينة، وفئة أخرى تعاني من الهشاشة الاجتماعية للتخفيف من آثار موجة البرد القارس. المبادرة الإنسانية، حسب المنظمين، أضحت سُنّة حميدة وتخليدا سنويا يطفئ سنته الخامسة ويأتي في إطار سلسلة التحركات التي تقوم بها الجمعية، وتهدف إلى توفير الأغطية والدعم المالي والمعنوي لهذه الفئات لإعانتها على قضاء شتاء دافئ. وانطلق موكب المتطوعين مثنى وثلاث وفي إطار مجموعات اخترقت أزقة وشوارع دار الضمانة؛ بينما قصدت أفواج أخرى بيوت ومنازل يعاني أصحابها من الفاقة والعوز ويعشون ظروفا قاسية، وفق ما عاينت هسبريس التي رافقت أصحاب القلوب الدافئة. وعرفت المبادرة الإنسانية استفادة أزيد من 136 مستفيدا من ال"بدون مأوى"، وفئة أخرى تعاني من الهشاشة الاجتماعية، من أغطية وأفرشة وملابس شتوية، تكريسا لقيم التآزر والتضامن بين مكونات الشعب المغربي، بهدف مساندة الأشخاص في وضعية صعبة.