على إثر الوعكة الصحية، التي تعرض لها عبد الهادي بلخياط، مساء أمس السبت، والتي نقل على إثرها إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية لتلقي العلاجات الضرورية، قال خالد السالمي، المدير الجهوي لوزارة الصحة بدرعة تافيلالت، إن حالة بلخياط مستقرة، ولا تدعو إلى القلق. وأوضح المسؤول الجهوي ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن التشخيص الطبي الذي أجري على عبد الهادي بلخياط كشف أن حالته الصحية مستقرة وتحسنت بشكل جيد، مشيرا إلى أن الفريق الطبي المشرف على حالته الصحية أحاطه بالعناية اللازمة، وقرر الاحتفاظ به للتأكد من تحسن وضعه الصحي بشكل نهائي. وأضاف السالمي أن عبد الهادي بلخياط تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجهوي بالرشيدية بعد أن شكت أطر المستشفى الإقليمي لتنغير في إصابته بنزيف داخلي، خصوصا أنه كان مغمى عليه، وذكر المسؤول أن الفحوصات الطبية التي أجريت بينت أنه لم يتعرض لأي نزيف. من جهته، أكد مصدر أمني مسؤول أن عبد الهادي بلخياط كان ضيفا على أعضاء جماعة "الدعوة والتبليغ" في تنغير، وقد تعرض لوعكة صحية بالمنزل الذي تتخذه الجماعة مقرا لها في "حي آيت بولمان" بالمدينة نفسها. وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، أن عبد الهادي بلخياط أغمي عليه لأسباب مجهولة، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية نحو المستشفى الإقليمي لتنغير، وبعد ذلك إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف في الرشيدية، حيث تلقى الإسعافات الضرورية، واستعاد بعدها وعيه.