نُقلت جثة عامل زراعي، يبلغ عمره حوالي 40 سنة، اليوم السبت، إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بعد أن لقي مصرعه وسط إحدى البيوت المغطاة في ضيعة فلاحية عصرية بالجماعة الترابية آيت اعميرة، ضواحي اشتوكة آيت باها. ورجّحت مصادر هسبريس أن تكون أسباب وفاة العامل الزراعي ناجمة عن استنشاق كمية كبيرة من روائح أدوية كيماوية، كان يهم برشها وسط الضيعة، مما عجّل بإصابته باختناق وتسمم حادين أديا إلى مفارقته للحياة. وفتحت مصالح الدرك الملكي بآيت اعميرة تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ظروف وملابسات مصرع الضحية، في انتظار نتائج التشريح الطبي التي ستُبرز الأسباب الحقيقية للوفاة.