أعلن وزير الداخلية الفرنسي، عن نشر 147 ألفا من عناصر قوات الأمن المدني والعسكري لحفظ النظام خلال احتفالات عيد رأس السنة، في ظل "تهديد إرهابي"، و"حركات احتجاجية في الطرق العامة". وذكر وزير الداخلية، في بيان نشر على شبكة "تويتر" الاجتماعية، أن "احتفال عيد رأس السنة سيجرى في ظل تهديد إرهابي يظل مرتفعا وحركات احتجاجية في الطرق العامة". وبعد سابع سبت من احتجاجات "السترات الصفراء" أحصت فيها الحكومة 12 ألف متظاهر مقابل 38 ألفا و600 الأسبوع الماضي و66 ألفا في الأسبوع الذي قبله، تستعد الحركة عبر شبكة "فيسبوك" الاجتماعية لمطالبات جديدة في 31 من الشهر الجاري. ويبرز بين الاقتراحات قطع الطرق والاحتشاد في شارع الشانزليزيه، الذي يبدو أن الحكومة مستعدة لقطعه. وبالقرب من قوس النصر، الذي يتوج الشارع الشهير، سيجرى الاحتفال بعيد رأس السنة، الذي ستنقله القنوات الرئيسية في البلاد. وكان مئات من أصحاب السترات الصفراء قد احتشدوا السبت، ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسياساته في عدة مدن فرنسية في عطلة نهاية الأسبوع السابعة على التوالي. وتجمع المتظاهرون بشكل رئيسي في باريس ومرسيليا وليون وتولوز وبوردو، في ظل انخفاض أعدادهم من عشرات الآلاف التي تم تسجيلها في وقت سابق من الشهر الجاري، حسبما أوردته إذاعة فرانس أنفو.