تحول مهرجان خطابي حاشد للملياردير المغربي ميلود الشعبي، أمس الأحد، بعمق قبيلة الشرفاء الادارسة أولاد امليك ضواحي القنيطرة، إلى تكريم من أعيان ووجهاء هذه القبيلة المجاهدة لوكيل لائحة البيئة والتنمية بدائرة القنيطرة.وذلك بحضور فنانين ورياضيين ومقاومين منهم عبد الصمد الغرفي المعروف ب" بولد حديدان". وقال "ولد حديدان" أمام أنصار الشعبي،" صيفطني باحديدان باش نكول ليكم صوتوا على الشعبي"، مضيفا "أنه قطع تصوير إحدى المسلسلات بالدارالبيضاء وجاء إلى قبيلة أصدقائهم باولاد امليك لدعم إنجاح هذا المهرجان أو هذا التكريم للشعبي". وقدم مولاي إدريس اعسيلة أصالة عن نفسه ونيابة عن شرفاء قبيلة أولاد امليك "خنجرا" من خزائن القبيلة كهدية بالمناسبة لوكيل لائحة البيئة والتنمية الملياردير ميلود الشعبي. وعبرت قبائل عامر من قبل قبيلة أولاد امليك أمام ميلود الشعبي عن توحدها واصطفافها إلى جانب ميلود الشعبي لمحاربة الفساد والمفسدين في المنطقة وقطع الطريق عن الوصوليين والمحتالين، ما جعل الشعبي يتعهد أمام قبائل أولاد امليك ولمكاديد وزهانة والحدادة صالح الرشيد والطوازيط واولاد امبارك واولاد طالب وعين عريس.. بدعم مطالبهم إذ قال " كيما وقفتوا معيا غادي نكون معاكم". وذكر مؤرخ مدينة القنيطرة والضواحي ورفيق مليود الشعبي في الحركة الوطنية، أبناء أولاد امليك بدور أجدادهم وآبائهم رفقة ضيفهم الشعبي في مقارعة الاستعمار، الذي وقف حسب قوله عند حدود هذه القبيلة المعروفة بخدمتها للقصر والمقدسات. ويرى العارفون بأعراف التصويت الانتخابي بهذه المنطقة أن دخول الملياردير الشعبي إلى أولاد امليك المعروفة ب" ريف الغرب" معززا وخروجه مكرما، هو بمثابة عنوان اكتساحه لجل قبائل جماعة الحدادة القروية. ويعد الثري الشعبي أول مرشح للبرلمان يعقد تجمعا خطابيا حاشدا بقلب قبيلة أولا امليك في تاريخ الانتخابات بالمغرب، إذ كان عدد من المرشحين من خارج المنطقة يكتفون بتقديم برامجهم عبر وكلاء من المنطقة بدل حضورهم شخصيا.