بدورة جديدة في الإمارات .. "الموندياليتو" ينتظر تتويجا إضافيا للريال

رغم أنها "غير محبوبة" حتى من الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي ينظمها، تنطلق كأس العالم للأندية بنظامها القديم، اليوم الأربعاء، ومن الصعب تخيل نتيجة سوى حصد "ريال مدريد "اللقب للمرة الثالثة على التوالي.
ويملك جياني إنفانتينو، رئيس "الفيفا"، خططا طموحة لتغيير نظام المسابقة كي يشارك فيها 24 فريقا كل أربع سنوات، وحتى يؤتي ذلك ثماره ستستمر البطولة بنظامها الحالي لعام آخر؛ على الأقل.
وتشارك في "موندياليتو 2018" سبعة فرق، هي المتوجة ببطولات القارات الست عبر العالم، بالإضافة إلى بطل الدوري المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مستضيفة البطولة.
ويتراوح المشاركون في البطولة بين أندية شبه محترفة، مثل "ولنغتون" بطل دوري أبطال "أوقيانوسيا"، إلى مليونيرات ريال مدريد بطل أوروبا، الذي يلعب لاعبوه البدلاء في منتخبات بلادهم.
وفي الأساس، تعد كأس العالم للأندية فكرة جيدة وجديرة بالثناء، لكن سيطر عليها اقتصاد كرة القدم الحديثة؛ حيث يذهب كل اللاعبين البارزين تقريبا إلى أوروبا.
وبالتالي فإن أفضل المواهب في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا تلعب ضد فرق من قاراتها بدلا من اللعب معها. وحصدت الأندية الأوروبية اللقب عشر مرات في 13 نسخة أقيمت منذ انطلاق البطولة، بشكلها الحالي، في 2005.
وعلى النقيض، قدمت كأس "انتركونتننتال "القديمة، التي كانت تقام من مباراة واحدة أو من مباراتي ذهاب وعودة، 22 بطلا من أمريكا الجنوبية مقابل 21 من أوروبا، في الفترة من 1960 إلى 2004.
وقال إنفانتينو إن البطولة بحاجة إلى أن تكون "أكثر إثارة وجاذبية"، رغم أن خططه يعارضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وتدرس مجموعة عمل النظام الذي اقترحه إنفانتينو والمواعيد المناسبة.
الأفضل في أوروبا
ما يزال النظام الحالي يجتذب اهتماما من خارج القارة الأوروبية؛ إذ تحلم الأندية وجماهيرها بفرصة اختبار نفسها أمام الأفضل في دوريات "القارة العجوز"
وتنطلق البطولة اليوم الأربعاء بمواجهة بين "نادي العين"، بطل الإمارات، و"ولنغتون" الذي وضع حدا لتأهل "أوكلاند سيتي" إلى المسابقة في المواسم السبعة الأخيرة.
وسيلعب الفائز في الدور الثاني، يوم السبت من هذا الأسبوع، ضد الترجي الرياضي التونسي، الساعي لكي يكون ثالث فريق إفريقي يبلغ النهائي في هذه التظاهرة.
وفي المباراة الأخرى بالدور الثاني يلعب "كاشيما انتلرز"، بطل آسيا الذي وصل إلى الوقت الإضافي مع ريال مدريد في نهائي 2016، ضد "غوادالاخارا" المكسيكي، بطل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف)، الذي واصل الالتزام بتقاليده بالاعتماد على لاعبين من المكسيك فقط.
ويبدأ "ريفر بليت"، بطل أمريكا الجنوبية "ليبرتادوريس"، مشاركته من الدور قبل النهائي ضد الترجي أو العين أو ولنغتون، يوم 18 دجنبر الجاري، فيما يلعب في اليوم التالي ريال مدريد ضد "غوادالاخارا" أو "كاشيما" الياباني. ويقام النهائي بملعب مدينة زايد الرياضية يوم 22 دجنبر.