دشن الملك محمد السادس، مساء اليوم الخميس، المسبح نصف الأولمبي المغطى بمنطقة سيدي يوسف بن علي، المنجز من طرف وزارة الشباب والرياضية تحت إشراف مديريته بجهة مراكش أسفي بغلاف مالي يناهز 22 ميلون درهم. وبهذه المناسبة، قال رضوان خيرات، المدير الجهوي لوزارة الشبيبة والرياضة، لهسبريس إن "هذا المشروع الذي يشكل معلمة رياضية استغرق إنجازه سنة ونصف السنة، سيساهم في دعم مسيرة الرياضيين في مجال السباحة، وصناعة الأبطال في هذه الرياضة"، مضيفا أن "هذا الصرح سيستقبل تظاهرات رياضية وطنية ودولية، لأنه يخضع للمعايير الرسمية المعتدة في إنجاز هذا النوع من المسابح". وأوضح خيرات أن مسبح "سيدي يوسف بن علي" يتكون من قاعة للرياضة والرشاقة، ومستودعات للملابس، وقاعة للتمريض، وأخرى لرجال الإعلام، وبه كذلك مسبح صديق للبيئة، وقد "خضع أيضا لفلسفة التنمية المستدامة والنجاعة الطاقية". وزار عاهل المملكة المغربية كذلك ملاعب القرب المعشوشبة بكل من منطقة أسكجور وسكوما والمحاميد بمقاطعة المنارة التابعة للمدينة الحمراء، التي أنجزت في ظرف سنة بغلاف مالي يناهز 10 ملايين و800 ألفدرهم، وتتكون من مرافق صحية ومستودعات وقاعة للتمريض ومطاف للمشي، و10 ملاعب بالعشب الاصطناعي متعددة الاستعمالات، وبهو للعب والترفيه. وأوضح المدير الجهوي أن"هذه المنشآت توجد بمجال جغرافي يعرف كثافة سكانية تتجاوز 150 ألف نسمة، وهو رقم مهم يمكن استثماره في التأطير والتكوين، في إطار التنقيب عن المواهب الواعدة الذي يشكل برنامجا لوزارة الشباب والرياضية".