تبدأ الحكومة الإسبانية اليوم الجمعة عملية نقل رفات الديكتاتور الإسباني الراحل فرانثيسكو فرانكو المدفون في مقابر (بايي دي كاييدوس) التي أمر هو نفسه ببنائها عقب الحرب الأهلية (1936-1939). وكانت الحكومة الإسبانية قد وافقت في 24 غشت الجاري على تعديل قانوني للسماح باستخراج رفات فرانكو وحددت 31 من نفس الشهر للبدء في إجراءات النقل. واعتبارا من هذا اليوم، ستبدأ مهلة 15 يوما كي تخطر أسرة فرانكو الحكومة بالمكان الذي ستنقل إليه الرفات، وفي حالة عدم حدوث ذلك، فإن الحكومة هي التي ستحدد الموقع النهائي للدفن. وأعلنت أسرة الديكتاتور أنها ستتولى نقل رفات الحاكم السابق، لكنها لم تحدد الموقع الجديد بعد. وُدفن فرانكو عند وفاته في عام 1975 في مكان مميز بمقابر (بايي دي كاييدوس) بالقرب من شمال العاصمة مدريد. ويعد هذا المكان مثار جدل منذ عقود، حيث شيده سجناء جمهوريون قسرا، ويحتضن رفات آلاف من ضحايا الحرب الأهلية من طرفي النزاع.