جرى، اليوم الاثنين، تمديد الحراسة النظرية لأربع وعشرين ساعة في حق المطرب المغربي سعد المجرد، المعتقل بمركز الدرك بالمحطة السياحية سانت تروبيه، بعد شكوى تقدمت بها امرأة حول اعتداء جنسي مُفترض. وأكد مصدر موثوق لجريدة هسبريس أن لمجرد يوجد تحت تدابير الحراسة النظرية منذ صباح الأحد بأحد مقرات الدرك الوطني في سانت تروبيه بمنطقة كوت دازور، مشيرا إلى أنه "تم تمديد مدة التوقيف إلى أربع وعشرين ساعة إضافية". وأورد المصدر ذاته، الذي آثر عدم ذكر اسمه، أنه "من المرتقب أن يتم تقديم لمجرد أمام أنظار وكيل الجمهورية الذي سيُحيله بدوره على قاضي التحقيق"، مبرزا أن "النيابة العامة لمدينة دراغينيون تجري تحقيقا في واقعة اغتصاب محتملة جرت مساء السبت في سان تروبيه، إثر شكاية تقدمت بها سيدة ضد لمجرد (33 سنة)". إلى ذلك، أبرز المصدر للجريدة أن "التحقيقات أظهرت أن هناك شكاية أخرى تلاحق لمجرد تتعلق بفتاة تعرضت لمحاولة الاغتصاب خلال شهر أبريل الماضي". وقال المصدر: "من المرجح أّن يكون سعد قد كان تحت تأثير المخدرات عندما همّ بمهاجمة الشابة التي كانت بمعيته". وكانت مصادر هسبريس أوردت أن لمجرد قام، ليلة أمس بعد سهرة "ماجنة"، باستدراج فتاة إلى غرفة نومه بأحد الفنادق من أجل الحديث معها، قبل أن يتطور الأمر إلى تعنيف واغتصاب، مشيرة إلى أن الفتاة قامت بالخروج من الغرفة بعد تعرضها للاعتداء، وتوجهت صوب مقر الشرطة مقدمة شكايتها في النازلة، حيث تحرك الأمنيون صوب الفندق. وقد جرى إيقاف الفنان المغربي، تقول المصادر، ونقله إلى مقر الفرقة الأمنية من أجل التحقيق في الواقعة، كما تمت مباشرة تحقيقات بالفندق الذي شهد الواقعة المفترضة، خصوصا مع إدارته ومع موظف الاستقبال. وأبرزت المصادر أن الفتاة قامت بالخروج من الغرفة بعد تعرضها للاعتداء، وتوجهت صوب مقر الشرطة مقدمة شكايتها في النازلة، حيث تحرك الأمنيون صوب الفندق. وفي أكتوبر 2016، وجهت السلطات الفرنسية إلى لمجرد تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة"، وأدخل السجن للاشتباه بأنه اعتدى على شابة في العشرين من العمر، لينال في وقت لاحق السراح المؤقت. كما استمعت إليه الشرطة الفرنسية، قبل إطلاق سراحه بشهرين، في إطار قضية اغتصاب أخرى إثر شكوى تقدمت بها شابة فرنسية من أصل مغربي في الثامنة والعشرين من العمر اتهمته بالاعتداء عليها خلال عطلة في المغرب سنة 2015. ولمجرد متهم، أيضا، في الولاياتالمتحدةالأمريكية في قضية اغتصاب تعود إلى سنة 2010.