ذكر حزب موالي للديمقراطية في هونغ كونغ اليوم الجمعة أن الكثير من الكتب التي تدرس في مدارس هونغ كونغ "تغسل أدمغة" الطلاب للاعتقاد في تفسير معين للأحداث التاريخية. وقال إزاك شين، العضو بحزب ديمسوسيتو، إن الإشارات إلى فترة الاستعمار البريطاني على أنها "احتلال" والتجسيد السلبي لحرية الصحافة ليست سوى بعض من "الأحكام الشخصية" في كتب الدراسة. وأضاف أن كتب الدراسة التابعة لدار هونغ كونغ للنشر التعليمي، مملوكة بشكل غير مباشر لمكتب الاتصال التابع للحكومة الصينية في هونغ كونغ. وهي تقدم وجهة نظر سلبية عن "حركة المظلات" وهي مظاهرة حاشدة موالية للديمقراطية في 2014 في هونغ كونغ. ومضى الكثير من قادة الحركة لتأسيس حزب ديمسوسيتو. ويقول منتقدو حكومة هونغ كونغ إن الرواية التاريخية التي يتم تعليمها للأطفال في المدارس أصبحت وطنية بشكل متزايد وتتوافق بشكل متزايد مع رواية بكين. وأصبحت أيضا الإشارات ل"تسليم" هونغ كونغ وهي مستعمرة بريطانية سابقة، للسيادة الصينية في عام 1997، مثيرة للجدل في السنوات الأخيرة. وفي ماي ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست أن أي ذكر لهذا الحدث أزيل من المواقع الإلكترونية الحكومية. يشار إلى أن هونغ كونغ هي منطقة إدارية خاصة للصين تتمتع بحقوق وامتيازات خاصة حتى 2047