أعلنت وزارة البيئة المصرية، أمس الأربعاء، إطلاق أول سلحفاة بحرية بعد إعادة تأهيلها وترقيمها بساحل البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن هذه الخطوة حماية للسلاحف البحرية في ساحل البحر الأبيض المتوسط. وأضافت أنها تهدف للحفاظ "على التنوع البيولوجي والحياة البحرية، والتزاما باتفاقيات دولية في هذا الصدد"، دون تفاصيل أكثر. وتابعت أنه "يتم حالياً توفير جميع الأدوات اللازمة لرصد مناطق تعشيش السلاحف البحرية ودراستها، والعمل على ترقيم السلاحف البحرية حتى يتسنى متابعتها خلال مراحل حياتها وهجرتها". وأشارت إلى أن فريق رصد وحماية السلاحف البحرية في البحر الأبيض المتوسط، يضم العديد من المعنيين، بينهم باحثو المحميات الطبيعة بساحل البحر المتوسط، ويعد أول فريق وطني مدرب في هذا الصدد. ووفق البيان، تعد هذه السلحفاة من نوع السلحفاة الخضراء، وسبق ضبطها مؤخرا في إحدى أسواق محافظة بورسعيد (شمال شرق) فى حالة إنهاك شديد، حيث تم التعامل الطبي معها لإعادة تأهيلها وترقيمها. ولفت إلى أنه تم أخذ قياسات السلحفاة وإعادة إطلاقها مرة أخرى في بيئتها الطبيعية بالبحر المتوسط، بعد التأكد من قدرتها على الحياة فى بيئتها الطبيعية. والسلحفاة الخضراء، أحد أهم أنواع سلاحف مياه البحار، تبيض الأنثى في المتوسط حوالي 100 بيضة وتدفنهما في الرمال، وأدرجت مرتين سابقتين في القائمة الحمراء للحيوانات المهددة بالانقراض.