تمكنت عناصر الفرقة السياحية بمدينة مراكش، خلال الشهور الستة الأولى من السنة الجارية، من توقيف 2228 شخصا على خلاف مع القانون، من بينهم 1817 فردا انتحلوا صفة مرشد سياحي في الحاضرة الحاملة لقب "بلاد البهجة"، وقد تم تقديمهم أمام أنظار العدالة. و33 شخصا بين هؤلاء يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيدين الوطني والمحلي، و63 من أجل السرقة، و110 أشخاص من أجل حيازة المخدرات، و90 شخصا من أجل قضايا الضرب والجرح وتبادل العنف وحيازة السلاح الأبيض في وضعيات مشبوهة، و115 يمتهنون التسول ويضايقون السياح. وأفاد مصدر أمني مسؤول من داخل الخلية الجهوية للتواصل بولاية أمن مراكش، في تصريح لهسبريس، بأن مصالح الفرقة السياحية قدمت خلال الفترة نفسها المساعدة ل98 شخصا يعانون من الخلل العقلي بإيداعهم بالمؤسسة الصحية المختصة، وإيواء 391 متشردا بدار البر والإحسان، وتحققت من هوية 4057 فردا. يذكر أن هذه الحصيلة تأتي في سياق مقاربة أمنية شمولية قوامها المزج بين العمل الاستباقي الوقائي من جهة، والشق الزجري من جهة ثانية، في محاولة للحد من تنامي بعض الظواهر غير القانونية التي من شأنها التأثير سلبا على المجال السياحي الذي يعتبر أحد ركائز النسيج الاقتصادي بالمدينة الحمراء.