أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمراكش، بتنسيق وثيق مع "الديستي"، مواطنيْن جزائرييْن، يبلغان من العمر 45 و46 سنة، للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عملية سرقة موصوفة من داخل أحد الفنادق المصنفة بمدينة مراكش. بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت به هسبريس، أورد أن ولاية أمن مراكش كانت قد باشرت إجراءات معاينة عملية سرقة من داخل جناح يقيم به مواطن من جنسية سعودية، استهدفت الخزنة الحديدية المؤمنة بجميع محتوياتها، وهي عبارة عن مبالغ مالية مهمة بعملات أجنبية، وثلاث بطاقات للسحب البنكي، وثلاث ساعات يدوية فاخرة، وأربع سندات هوية ووثائق سفر، بالإضافة إلى سرقة مشتملات خزنة الملابس الشخصية. البحث الميداني الذي أجرته الشرطة مدعومة بالخبرات التقنية الضرورية، وفق البلاغ، أسفر عن الكشف عن المتورطيْن في ارتكاب هذه القضية، اللذين جرى توقيفهما بمدينة الدارالبيضاء والعثور بحوزتهما على جميع المسروقات العينية وحجز الجزء الأكبر من المسروقات النقدية. وبحسب البلاغ ذاته فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن أحد المشتبه فيهما الجزائريين يوجد في وضعية إقامة غير قانونية بالمغرب، وأنهما كانا قد دخلا التراب الوطني بشكل متزامن نسبيا، مع فارق يومين فقط، فضلا عن ارتكابهما لهذه العملية بتخطيط مسبق وتوزيع دقيق للأدوار. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما مازالت التحريات متواصلة للكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذا النشاط الإجرامي، وكذا التحقق من إمكانية وجود امتدادات وارتباطات إجرامية أخرى للمشتبه فيهما خارج أرض الوطن.