تقوم وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث بأول زيارة رسمية للمغرب الأسبوع المقبل حيث تلتقي بأفراد الحكومة المغربية وتقديم الدعم للإصلاحات التي يقوم بها الملك محمد السادس. وأفادت ل(إفي) مصادر من الخارجية الإسبانية بأن خيمينيث تعتزم اللقاء خلال يومي 25 و26 من الشهر الجاري برئيس الحكومة عباس الفاسي ونظيرها المغربي الطيب الفاسي الفهري لمراجعة العلاقات الثنائية في جميع المجالات. وتبرز من بين الموضوعات الجوهرية المطروحة على أجندة اللقاءات التعاون الأمني والهجرة ومكافحة تهريب المخدرات والاستثمارات الاقتصادية. كما سيتطرق اللقاء إلى الوضع في الصحراء في ظل استمرار المفاوضات غير الرسمية دون أن تفضي إلى نتائج. ولم ترغب خيمينيث في التوجه إلى الرباط قبل انتهاء الدورة التشريعية حيث إن المعتاد أن يقوم وزير الخارجية الإسباني بزيارة المغرب. وبعد أيام من وصول خيمينيث لهذا المنصب خلفا لميجل أنخل موراتينوس 21 من أكتوبر 2010، توجه الفاسي الفهري إلى العاصمة مدريد. وتأتي الزيارة التي تقوم بها خيمينيث قبل شهر من الانتخابات التشريعية التي تجرى في المغرب 25 من نونبر المقبل. وأدت العمليات الانتخابية في إسبانيا والمغرب إلى إرجاء القمة الثنائية والتي عقدت آخر نسخها ديسمبر2008 في مدريد.