تباشر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أبحاثا وتحريات معمقة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن أهداف وأنشطة "معهد متخصص في تدريب الحراس الخاصين والحماية المقربة". ويتوخى التحقيق رصد ارتباطات محتملة للمؤسسة ذاتها بجهات داخلية أو خارجية، والتحقق من مدى اتصالها بأية مشاريع من شأنها المساس بالأمن والنظام العامين، حسب ما أكده مصدر أمني مطلع. وكانت بعض الجمعيات قد نشرت بيانا صحافيا تنسب فيه إلى المعهد نفسه "إجراء تداريب عسكرية وشبه عسكرية، والارتباط بأجندات خارجية من شأنها المس بأمن المواطنين". هذه الاتهامات أشعرت بها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في مكناس، وباشرت في شأنها بحثا قضائيا لا يزال مفتوحا إلى حد الساعة مصدر جريدة هسبريس الإلكترونية قال إن ضباطا في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانوا قد استمعوا للعديد من الناشطين في المعهد، بمن فيهم رئيس المرفق. وضمن هاذ التحرك قامت BNPJ بإجراء عمليات تفتيش بمنطقة أغبالو، في ضواحي مدينة ميدلت، بحثا عن حقيقة وأهداف البرامج التدريبية التي ينظمها المعهد والتحقق مما إذا كانت لها ارتباطاتمفترضة بمشاريع إجرامية.