قال مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن "مسار الثقة هو إعلان لنهاية الشعبوية، وانتصار للممارسة التي تحترم ذكاء المغاربة". وأضاف القيادي التجمعي، خلال الكلمة التي ألقاها اليوم السبت في افتتاح الجامعة الخريفية لجهة كلميم واد نون، تحت شعار "الشباب والنموذج التنموي الجديد.. أية مساهمة؟" أن مسار الثقة يعتبر خطوة جدية من شأنها أن تساهم في تقوية النقاش حول النموذج التنموي الجديد، وتحدد مفهوما جديدا للسياسة قوامه إنتاج أفكار واضحة ومتماسكة ومفهومة ووفية لقيمها. وأكد المدير المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن العرض السياسي الذي تم طرحه مؤخرا يتضمن تشخيصا للواقع، مع طرح البدائل الممكنة،التي يرى الحزب بأنها كفيلة بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشود. وأشار المتحدث إلى أن حزبه وضع صوب عينيه إعداد عرض سياسي يشترك الجميع في إعداده، بهدف إعطاء معنى للسياسة القائمة على خدمة المواطنين، ولإعادة الثقة إلى المغاربة في العمل السياسي.