فتحت فرقة من الشرطة العلمية والقضائية التابعة لولاية أمن مراكش، اليوم السبت، تحقيقاتها الأولية وتحرياتها، تحت إشراف النيابة العامة، في شأن الوفاة الغامضة لمسن كان يقيم بفندق مصنف في المدينة العتيقة لمراكش، بعد سقوطه من طابقه الثاني. وبمجرد إخبارها بالحادث، شرعت المصالح الأمنية في القيام بالتحريات الأولية وجمع المعطيات التي ستفيد في التحقيق؛ إذ تم الاتصال بأقاربه لمعرفة ما إذا كان يعاني قيد حياته من مرض مزمن، في الوقت الذي تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بحي باب دكالة. وبحسب مصادر هسبريس، فإن الضحية في بداية عقده الثامن، ينحدر من ضواحي دمنات، كان يعاني من ضغوطات نفسية قبل أن يقرر وضع حد لحياته برمي نفسه من الطابق الثاني لفندق، في وقت مبكر من اليوم، ليسقط أرضا ويلفظ أنفاسه الأخيرة.