سلمت الممثلة الفرنسية الشهيرة كاترين دينوف الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش اول امس السبت لبطلة ومنتجة الفيلم الإستوني "خريف بال" . "" ونال الفيلم الإستوني "خريف بال" للمخرج فايكو إنبويو النجمة الذهبية لمهرجان مراكش السينمائي الدولي السابع، فيما تقاسم فيلمان جائزة لجنة التحكيم، وهما "سلينكشوت تيرادور" للمخرج الفيليبيني بريانطي ميندوزا والفيلم الروسي "قوة الأحاسيس" للمخرج الروجي ألكسي ميز خيريف، وعادت جائزة أحسن دور نسائي إلى الممثلة الطفلة الكورية الجنوبية يو يو مي عن دروها الرائع في فيلم "فتاة الأرض السوداء"، أما جائزة أحسن دور رجالي إلى الممثل الفينلندي طومي كوربيلا عن دوره في فيلم "عمل رجال". واعترف رئيس لجنة التحكيم المخرج الأميركي من أصل تشيكي ميلوس فورمان بصعوبة اختيار الأفلام الفائزة وقال "نحن لا ندعي الموضوعية، فالمداولات كانت منفتحة واتسمت بالصراحة والاستقامة"، كما أكد أن المهم ليس الربح ولكن المشاركة، مستحضرا مقولة دي كوبيرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة. أهم ما ميز الأفلام الفائزة هو إسناد جائزة أحسن دور نسائي لطفلة لم تبلغ بعد سنتها العاشرة، وهي الممثلة "يو يو مي" التي جسدت دور "فتاة الأرض السوداء" في فيلم كوري يحمل العنوان نفسه. تلقائية الفتاة وجرأتها سحرت مشاهدي الفيلم وتوقع الجميع أن تنال جائزة أحسن دور نسائي. ولم تفاجأ المتتبعين للأفلام 14 المشاركة في المسابقة الرسمية، النتائج، فالفيلم الإستوني اتسم بقوته، فمن خلال شخصيات سوداوية رسم بورتريهات لشخصيات تائهة في بنايات بناها في السابق الاتحاد السوفياتي. أما الفيلمين الفيليبيني والروسي فقد شكلا توجها آخر في السينما المشاركة في المهرجان، الفيلم الفيليبيني وظفت تقنيات الفيلم الوثائقي، في كانت قوة الفيلم الروسي في تناوله للتحولات العميقة التي يعرفها المجتمع الروسي، خاصة انتشار الجريمة. ويمكن اعتبار غياب الفيلم الصربي "تراب"عن التتويج أكبر مفاجأة في نتائج الدورة السابعة للمهرجان الدولي للفيلم.