أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني مصطفى الخلفي، ما ذهب إليه مصدر حكومي في تصريح لهسبريس عندما أعلن أن الدعوة التي وجهها المبعوث الأممي إلى الصحراء، هورست كوهلر، للمملكة وتنظيم البوليساريو، لا تتعلق باستئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين. وضمن تعليق له على مستجدات القضية الوطنية قال الخلفي، اليوم الخميس في الندوة الصحفية التي عقدت بعد انتهاء المجلس الحكومي، إن "الأمر لا يتعلق بمفاوضات، بل بدعوة إلى لقاء ثنائي". الناطق الرسمي باسم الحكومة أعلن أن الدعوة قد جرى توجيهها إلى المملكة المغربية من قبل هورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة إلى الصحراء، وزاد: "الزمن والمكان لم يحددا بعد". الوزير الخلفي أوضح، في هذا الصدد، أن "المغرب قرر التفاعل الإيجابي مع منظمة الأممالمتحدة"، ليضيف: "موقفنا قائم على التعاون، الذي يشكل قاعدة مع الأممالمتحدة، في إطار الثوابت التي تؤطر سياسية بلدنا تجاه هذه القضية الوطنية". وكان المتحدث باسم الأممالمتحدة قد أعلن، خلال الندوة الصحافية التي عقدها الثلاثاء الماضي مع الصحافيين المعتمدين بالمنظمة، "تحديد نهاية الشهر الجاري وبداية فبراير المقبل موعدا لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات، تحتضنها برلين الألمانية، بشأن مستقبل الصحراء".