نفى مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، أن تكون الحكومة قد أعطت موافقتها للجلوس مع جبهة البوليساريو في مفاوضات مباشرة بالعاصمة الألمانية برلين. وقال الخلفي، اليوم الخميس، في ندوة صحفية عقب المجلس الحكومي الذي ترأس العثماني، إن « الأمر لا يتعلق بمفاوضات، بل بدعوة للقاء ثنائي مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كوهلر، لم يحدد زمانه ومكانه بعد ». وأضاف الوزير أن المغرب تجاوب مع دعوة مبعوث لأمين العام للأمم المتحدة، قائلاً « موقفنا هو التعامل في إطار التعاون الذي يشكل قاعدة في علاقتنا بالأمم المتحدة في إطار الثوابت التي تؤطر سياسة بلدنا في هذه القضية الوطنية ». وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة « استيفان دوغريك » أعلن يوم الثلاثاء أن المبعوث الشخصي للأمين العام في الصحراء « يعتزم إجراء مناقشات ثنائية مع الطرفين (المغرب وجبهة البوليساريو) وكذلك مع البلدان المجاورة في يناير وفبراير المقبل ». وأوضح أن كوهلر « أرسل بالفعل دعوات إلى كل من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة والأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي »، وكذلك للجزائر وموريتانيا.