اطلعت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي جميلة المصلي، خلال لقاء تواصلي مع المسؤولين بجهة العيون الساقية الحمراء، ومجلس الجهة، والمدراء المركزيين بالوزارة، على تقدم مشاريع قطاع الصناعة التقليدية والتي تندرج ضمن البرنامج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة. وابرزت المصلي ان هذا اللقاء مكن من الوقوف عن كثب على تقدم اشغال انجاز مشاريع قطاع الصناعة التقليدية والتي تندرج ضمن البرنامج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي اعطى انطلاقته الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الاربعين للمسيرة الخضراء. واضافت في تصريح للصحافة ان مشاريع هذا البرنامج التنموي تستجيب لمتطلبات الصناع والحرفيين، والتي تهم على الخصوص الدعم التقني والتاهيل والتكوين، منوهة بالحرص والمسؤولية اللذان أبان عنهما كافة الشركاء في تنفيذ هذه المشاريع. ويشمل محور الصناعة التقليدية 17 مشروعا بكلفة اجمالية تقدر ب 66 مليون و 600 الف درهم، تتوزع على احداث مركز للدعم التقني في حرف الخشب بالعيون ومركز للتكوين المهني في حرف الصناعة التقليدية ، ودارين للصانعة بالعيون وبوجدور ، وسجل جهوي للصناع التقليديين، وتاهيل مركز التكوين بالتدرج، وتنظيم المعارض، واقتناء اليات للصناع في حرف النسيج والجلد والخشب والحديد المطروق والمنتوجات النحاسية، وتنظيم المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتكوين الصناع والشباب في حرف الصناعة التقليدية . وزارت كاتبة الدولة، التي كانت مرفوقة بالكاتب العام لولاية جهة العيون الساقية الحمراء بوعبيد الكراب، ومدير مكتب تنمية التعاون عبد الكريم ازنفار، وعدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني والصناع القليدين ، مجمع الصناعة التقليدية بالعيون الذي تمت إعادة بنائه وترميمه وهيكلته في اطار اتفاقية شراكة بين المديرية الجهوية للصناعة التقليدية ووكالة الجنوب، على مساحة تقدر ب5 الاف و41 متر مربع منها 3 الاف و 38 مغطاة ، بغلاف مالي بلغ 4 ملايين و500 الف درهم. وتوفر هذه البناية 4 ورشات تكوينية وقاعة للعرض، و19 محلا مهنيا وقاعة للدعم التقني، بالاضافة الي مكتبين اداريين وقاعة للاجتماعات، فضاء ملائما لتثمين المنتوجات ، وإبداعات الصناع التقليديين بالمنطقة. وكانت الوزيرة المصلي قد أعطت، في اطار زيارتها لمدينة العيون ، انطلاق الحملة الوطنية حول آفاق تطوير العمل التعاوني ، التي تنظمها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي تحت شعار "العمل التعاوني رافعة لنموذج تنموي جديد".