صحيفة إيطالية: المغرب فرض نفسه كفاعل رئيسي في إفريقيا بفضل "موثوقيته" و"تأثيره"    عامل إقليم الجديدة يزور جماعة أزمور للاطلاع على الملفات العالقة    بوريطة: المغرب شريك استراتيجي لأوروبا .. والموقف ثابت من قضية فلسطين    مثل الهواتف والتلفزيونات.. المقلاة الهوائية "جاسوس" بالمنزل    الحسيمة : ملتقي المقاولة يناقش الانتقال الرقمي والسياحة المستدامة (الفيديو)    تعيين مدير جديد للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان    المنتخب المغربي يفوز على نظيره المصري في التصفيات المؤهلة لكأس أمام أفريقيا للشباب    إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2025 (الجولة 5).. الغابون تحسم التأهل قبل مواجهة المغرب    اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين    السفيرة بنيعيش: المغرب عبأ جهازا لوجستيا مهما تضامنا مع الشعب الإسباني على خلفية الفيضانات    مقاييس التساقطات المطرية خلال 24 ساعة.. وتوقع هبات رياح قوية مع تطاير للغبار    بحضور التازي وشلبي ومورو.. إطلاق مشاريع تنموية واعدة بإقليم وزان    عنصر غذائي هام لتحسين مقاومة الأنسولين .. تعرف عليه!    وزيرة الاقتصاد والمالية تقول إن الحكومة واجهت عدة أزمات بعمل استباقي خفف من وطأة غلاء الأسعار    لمدة 10 سنوات... المغرب يسعى لتوريد 7.5 ملايين طن من الكبريت من قطر    الأرصاد الجوية تحذر من هبات رياح قوية مع تطاير للغبار مرتقبة اليوم وغدا بعدد من الأقاليم    الدرك الملكي بتارجيست يضبط سيارة محملة ب130 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا    المنتخب المغربي الأولمبي يواجه كوت ديفوار وديا في أبيدجان استعدادا للاستحقاقات المقبلة    أزمة انقطاع الأدوية تثير تساؤلات حول السياسات الصحية بالمغرب    هل يستغني "الفيفا" عن تقنية "الفار" قريباً؟    مصرع شخص وإصابة اثنين في حادث انقلاب سيارة بأزيلال    بتهمة اختلاس أموال البرلمان الأوروبي.. مارين لوبان تواجه عقوبة السجن في فرنسا    بعد ورود اسمه ضمن لائحة المتغيبين عن جلسة للبرلمان .. مضيان يوضح    الارتفاع ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    ‬المنافسة ‬وضيق ‬التنفس ‬الديموقراطي    حوالي 5 مليون مغربي مصابون بالسكري أو في مرحلة ما قبل الإصابة    الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تسلم "بطاقة الملاعب" للصحافيين المهنيين    ألغاز وظواهر في معرض هاروان ريد ببروكسيل    الحكومة تعلن استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء المجمدة    صيدليات المغرب تكشف عن السكري    ملتقى الزجل والفنون التراثية يحتفي بالتراث المغربي بطنجة    الروائي والمسرحي عبد الإله السماع في إصدار جديد    خلال 24 ساعة .. هذه كمية التساقطات المسجلة بجهة طنجة    الإعلان عن العروض المنتقاة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للمسرح    نشرة إنذارية.. هبات رياح قوية مع تطاير للغبار مرتقبة اليوم الخميس وغدا الجمعة بعدد من أقاليم المملكة        معدل الإصابة بمرض السكري تضاعف خلال السنوات الثلاثين الماضية (دراسة)    تمديد آجال إيداع ملفات الترشيح للاستفادة من دعم الجولات المسرحية    مركز إفريقي يوصي باعتماد "بي سي آر" مغربي الصنع للكشف عن جدري القردة    الاحتيال وسوء استخدام السلطة يقودان رئيس اتحاد الكرة في جنوب إفريقا للاعتقال    حفل توزيع جوائز صنّاع الترفيه "JOY AWARDS" يستعد للإحتفاء بنجوم السينماوالموسيقى والرياضة من قلب الرياض    الدولة الفلسطينية وشلَل المنظومة الدولية    أسعار النفط تنخفض بضغط من توقعات ارتفاع الإنتاج وضعف الطلب    عواصف جديدة في إسبانيا تتسبب في إغلاق المدارس وتعليق رحلات القطارات بعد فيضانات مدمرة    "هيومن رايتس ووتش": التهجير القسري الممنهج بغزة يرقي لتطهير عرقي    إسرائيل تقصف مناطق يسيطر عليها حزب الله في بيروت وجنوب لبنان لليوم الثالث    الجيش الملكي يمدد عقد اللاعب أمين زحزوح    هذه أسعار أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    ترامب يعين ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية الأمريكي    غينيا الاستوائية والكوت ديفوار يتأهلان إلى نهائيات "كان المغرب 2025"    غارة جديدة تطال الضاحية الجنوبية لبيروت    أكاديمية المملكة تفكر في تحسين "الترجمة الآلية" بالخبرات البشرية والتقنية    الناقد المغربي عبدالله الشيخ يفوز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعميم تدريس الأمازيغية .. قرار ملكي حاسم يقبع في "ثلاجة الحكومة"
نشر في هسبريس يوم 30 - 12 - 2017

يومُ 17 أكتوبر 2001 كان مُنعطفا حاسما في مسار الاعتراف الرسمي بالأمازيغية، لغة وثقافة، في المغرب، بإعلان الملك محمد السادس، من بَلْدة أجْدير، نواحي مدينة خنيفرة، وضْع الطابع المَلكي على الظهير المُحدِث والمُنظّم للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بعد إعلان تأسيسه في خطاب العرش للسنة نفسها. وكان من المهامِّ الأساسية الموكولة إلى المعهد، والواردة في الخطاب الملكي بأجدير، الحفاظ على الأمازيغية والنهوض بها وتعزيز مكانتها في المجال التربوي والاجتماعي والثقافي والإعلامي الوطني...
ولأنَّ إدراج الأمازيغية في مجال التعليم يشكّل الَّلبنة الأساسَ للنهوض بهذا المكوِّن الأصيل من الهوية المغربية، فقد كانَ الحُلم الأكبر هو تعميم تدريس الأمازيغية بكافة أسلاك التعليم في مختلفِ ربوع المغرب، فكان أن تضافرت جهود المسؤولين والباحثين في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بإعداد البرامج الديداكتيكية والبيداغوجية، وتكوين الأساتذة والمفتشين والمكوّنين، لجعل مَطلب إدماج الأمازيغية في التعليم حقيقة ملموسة؛ لكنَّ وتيرة تفعيله من طرف الجهات المسؤولة تخلّلتها تعثرات كثيرة، لم تحُلْ فقط دون المُضيّ قُدما في تحقيق مطلب التعميم، بل أدّتْ إلى حصول تراجعات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، مقارنة حتى بما تحقّق في بداية تنفيذ ورش تعميم تدريس الأمازيغية.
خيْبةُ أمَل
خلال اللقاء الاحتفائي الذي نظمه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمناسبة اليوم العالمي للمدرّس، شهر أكتوبر الماضي، تحت شعار "جميعا من أجل تجويد تدريس اللغة الأمازيغية"، لمْ يُخْف مسؤولو المَعهد في الكلمات الترحيبية التي ألقوْها، وكذا المشاركون في المائدة المستديرة المنظَّمة بالمناسبة، خيْبة أمَلهم من وتيرة سيْر إدماج الأمازيغية في مجال التعليم؛ فبعْد أن كانت أرقام التلاميذ الذين يتعلّمون الأمازيغية تسير في مَنحى تصاعدي خلال السنوات الأولى لعملية الإدماج، عرفت السنوات الأخيرة تراجعا كبيرا في عدد التلاميذ المستفيدين، وحتّى الأطر التربوية، من أساتذة ومفتّشين ومُكوِّنين.
سببُ تراجُع أعداد التلاميذ الدّارسين للغة الأمازيغية راجِعٌ، بالأساس، إلى إقدام وزارة التربية الوطنية على تكليف الأساتذة المتخصّصين في تدريس اللغة الأمازيغية بتدريس مواد أخرى؛ وهو القرار الذي أدّى إلى تراجع عدد التلاميذ الذين يدرسون الأمازيغية من 600 ألف تلميذة وتلميذ إلى حوالي 400 ألف فقط حاليا، "وصعّب وضعية الأمازيغية وخلَق حالة غير مُرضية نهائيا"، يقول أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، في تصريحات صحافية على هامش حفل تخليد اليوم العالمي للمدرِّس، لافتا إلى أنَّ عدد أساتذة الأمازيغية تقلّص بشكل كبير وأضحى أقلَّ من 5000 أستاذة وأستاذ.
أولى إرهاصات تدريس الأمازيغية في المغرب لاحَتْ في الأفق سنة 1994، حينَ طرح الملك الراحل الحسن الثاني، في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة ثورة الملك والشعب، إدخال "تعليم اللهجات المغربية" إلى المنظومة التعليمية. وكان الهدف حينها منحصرا في نطاقٍ ضيّق جدّا بدون آفاق واعدة، وهو محاولة منْع الخلْط بين استعمال اللغة العربية ولغات أخرى، كالإسبانية والفرنسية. وقال الحسن الثاني حينها إنّه يفضل الخلط بين العربية الفصحى والدارجة، وبين التعبيرات اللسنية الأمازيغية (تاريفيت وتامازيغت وتاشلحيت)، على خلطها باللغات الأجنبية، كما يفعل كثير من المغاربة، فدَعا إلى تخصيص حصص لتدريس "اللهجات" الأمازيغية، ليتعلمها غير الناطقين بها.
بعد مُضيّ خمْس سنوات على خطاب غشت 1994، جاء الميثاق الوطني للتربية والتكوين ليُعيد طرحَ مسألة تدريس الأمازيغية إلى الواجهة، لكنَّ تعاطي الدولة مع هذا الملفِّ الذي حفّه التجاهل منذ عقود ظلَّ مُحتشما للغاية، إذْ لمْ يتعدَّ السقفُ الذي وضعه الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الصادر سنة 1999، دعوةَ السلطات التربوية والجهوية إلى "الاستئناس بالأمازيغية"، كما جاء في المادة 115 من الميثاق، مع تصدير هذا الخيار بعبارة "يُمكن للسلطات التربوية.."، والتي تعني عدم الإلزام.
في المقابل، أوْلى الميثاق الوطني للتربية والتكوين اهتماما خاصّا لتعزيز تعليم اللغة العربية وتحسينه، إذ نصّت المادّة 111 منه على أنه "يتم تجديد تعليم اللغة العربية وتقويته، مع جعله إلزاميا لكل الأطفال المغاربة في كل المؤسسات التربوية العاملة بالمغرب، مع مراعاة الاتفاقيات الثنائية المنظِّمة لمؤسسات البعثات الأجنبية". وفي سنة 2001 سيحدث تحوُّل عميق في سياسة تعاطي الدولة مع ملفِّ الأمازيغية، في مُختلف أبعاده، بإعلان الملك محمد السادس تأسيسَ المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وفي سنة 2003 جرى إدماج الأمازيغية في مجال التعليم؛ قبل أن يُتوَّج نضال مكوّنات الجسم الأمازيغي في المغرب بترسيم الأمازيغية لغة رسمية في دستور 2011.
مَطلبٌ في ثلاجة الانتظار
المثير في ملفِّ تعميم تدريس الأمازيغية هو أنه بقدر ما كانت البداية واعدةً، وسادَ تفاؤل واسع وسط الأمازيغ بنجاح هذا المشروع الذي أعطى الملكُ شخصيا انطلاقته بتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي أوكلتْ إليه مهمّة الإعداد البيداغوجي والديداكتيكي، كشفت السنوات اللاحقة أنَّ تعميم تدريس الأمازيغية لم يسِرْ في منحى تصاعدي، كما كان مأمولا، أو في منحى مُستقر على الأقل، بل إنّه عرف تراجعا كبيرا، وخاصة خلال السنوات التي أعقبت ترسيم اللغة الأمازيغية في دستور المملكة.
أولى تجلّيات التراجع الذي عرفه مشروع تدريس الأمازيغية تتمثل في تراجُع عدد التلاميذ الذين كانوا يدرسون الأمازيغية، إذ كان عددهم في البداية يناهز 600 ألف تلميذة وتلميذ، لينزل عددهم، حاليا، إلى ما دون 400 ألف. وتقلّص عدد الأساتذة المكلفين بتدريس الأمازيغية بدورهم بشكل كبير، إثر إقدام وزارة التربية الوطنية على تكليفهم بتدريس مواد ولغات أخرى.
"ما أقدمت عليه وزارة التربية الوطنية من إسناد تدريس مواد وتعلُّمات أخرى إلى الأساتذة المتخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية وديداكتيكها صعَّب وضعية الأمازيغية وخلق حالة غير مُرضية نهائيا"، يقول عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، في تصريح صحافي على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمدرّس.
وحسب أرقام دراسة سابقة أنجزها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية فقد بلغ عدد الأستاذات والأساتذة الذين كوّنهم المعهد حوالي 14 ألفا، لكنّ عدد الأساتذة الذين يدرّسون الأمازيغية في الوقت الراهن يقلُّ عن 5 آلاف، حسب إفادة عبد السلام خلفي، مدير المركز البيداغوجي والبحث الديداكتيكي بالمعهد الملكي للثقافة الامازيغية، في تصريح لهسبريس. لكنّ ما يُقلق مسؤولي المعهد ليس هو تقلّص عدد الأساتذة المتخصصين في تدريس الأمازيغية فحسب، بل إنّ مَصدر القلق الأكبر بالنسبة إليهم هو توقّف التكوينات في المراكز الجهوية للتربية والتكوين، منذ سنتين، وإن كانَ عدد الخرّيجين من هذه المراكز لا يرقى، أصلا، إلى مستوى الطموحات.
خلال الفترة الممتدّة ما بين 2013 و2015 لم يكن عدد الأستاذات والأساتذة المتخصصين في تدريس الأمازيغية المتخرجين من المراكز الجهوية للتربية والتكوين يتعدّى ما بين 80 و85 أستاذا في السنة. ويُعلّق خلفي على هذا الرقم المخيّب للآمال بالقول: "بهذا العدد القليل جدا من الأساتذة يستحيل تعميم تدريس الأمازيغية"، مضيفا: "بعملية حسابية بسيطة نحن بحاجة إلى قرْن من الزمن لتعميم تدريس الأمازيغية في التعليم الابتدائي وحده، إذا سِرْنا بهذه الوتيرة".
2006 .. تاريخ بداية التراجع
الإعلان الرسمي من طرف الملك عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، سنة 2001، واتخاذ قرار إدماج الأمازيغية في منظومة التربية الوطنية، بعد انتقالها من مرحلة "النكران والتوجّس"، حسب تعبير عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في مقال نشره في أحد أعداد مجلّة "ينغميسن نْ ؤسنيناك" (أخبار المعهد)، "شكّلَ نوعا من الاعتراف بالحقوق اللغوية والثقافية لأمازيغ المغرب"، يقول بلعيد بودريس، أحد مؤسسي الحركة الثقافية الأمازيغية، وعضو المكتب الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
ويُضيف بودريس، في تصريح لهسبريس، أنَّ إدماج الأمازيغية في النسق التعليمي طرح عددا كبيرا من التحديات الديداكتيكية والبيداغوجية، وجعل المغاربة يجدون أنفسهم، لأوّل مرة، أمام مشروع الاشتغال على مُكوّن من مكوّناتهم، دون مساعدة أطراف أجنبية، مشيرا إلى أنَّ التحدّي المتعلق بالجانب الديداكتيكي والبيداغوجي كان تحدّيا مُنتجا؛ وذلك بإنجاز المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كتبا مدرسية بمعاييرَ ومقاربات ديداكتيكية مؤسَّسة على بَحث علمي رصين، وازاه تناسق بين القرار السياسي والإبداع التربوي والديداكيتيكي.
وفيما كانت الأماني تكبر برؤية مشروع تعميم تدريس الأمازيغية ينتقل من مرحلة الحبْو إلى مرحلة السير بسرعة، حدث العكس، وبدأت الإرهاصات الأولى لتراجع وتيرة تنفيذ المشروع، بعد سنوات قليلة من بداية الشروع في تفعيله. يعود بلعيد بودريس بذاكرته إلى الوراء قائلا: "ابتداء من سنة 2006 لاحظنا أن القناعات السياسية التي كانت تهدف إلى بناء مكونات الوطن الثقافية واللغوية بدأت تخبو، وكأنّ جهة ما قامت بتبديل هذه القناعات؛ لكن لم يتم تبديلها بشكل علني، ليواكب ذلك نقاش ونعرف سبب هذا التغيُّر ومَن هي الجهات التي تقف خلفه. بل إن تلك الجهات كانت تشتغل وتهندس لمشروعها المضاد في الخفاء".
هل تعني عرقلة تنفيذ ورش تعميم تدريس الأمازيغية أنَّ قرار إدماجها في النّسق التعليمي، والذي أعلنه الملك شخصيا، لم يكن مبنيّا على قناعة سياسية مَتينة؟.. "لا، هذا الاحتمال غير وارد"، يُجيب بلعيد بودريس بحسْم، وأردف موضحا: "لا أحد يمكنه أن يشكك في النوايا التي تمخّض عنها قرار إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية. وقرار الملك لم يكن أبدا مَوْضع جدال، ولكنّ الذي حصل هو أنّ هنالك جهات مندسّة تسعى إلى إفشال هذا المشروع، وهي صاحبة "الإبداعات التدميرية" التي تستهدف الأمازيغية".
حُلم مُجهض
حين جرى إدماج الأمازيغية في مجال التعليم، بشكل فعلي، سنة 2003، قام المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمجهود وصفه عبد السلام خلفي ب"المهم جدّا"، إذ انخرط في الإنتاج الأكاديمي والبيداغوجي، وتكوين آلاف الأساتذة والمفتّشين والمكوِّنين، لتوفير الأرضية الملائمة لإنجاح مشروع إدماج الأمازيغية في مجال التعليم؛ "ولكن على مستوى تصريف ما أنجزه المعهد، من طرف الجهات المسؤولة، نلاحظ أنّ هناك تقصيرا كبيرا جدا"، يقول المسؤول بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مضيفا: "إذا قارنّا بين ما كنّا نصبو إلى الوصول إليه في 2003، و2004، بما تحقّق الآن على أرض الواقع، فإنّ ما وصلنا إليه اليوم قليل جدا".
الإستراتيجية التي وضعها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية سنة 2004 كانت تتوقع أنْ يتمّ تعميم تدريس الأمازيغية في مستوى التعليم الابتدائي، وكذا الإعدادي والثانوي، في غضون سنة 2010 أو 2011، على أكثر تقدير، لكنّ هذا الحُلم أجهض، ولم يتمّ بلوغ حتى 10 في المائة ممّا كان متوقعا، حسب عبد السلام خلفي، بسبب عدم توفير ما يكفي من الموارد البشرية المؤهلة، من أساتذة ومفتشين، للانخراط في هذا الورش، مضيفا: "كان على الحكومة أن تضع إستراتيجية واضحة وتُخصِّصَ ميزانية كافية لإنجاح هذا المشروع، لكنّها لم تضعْ إستراتيجية ولا مخططا، بل لم تصرف شيئا على الأمازيغية".
مفارقاتُ ما بعد الترسيم
بعد الاعتراف الدستوري بالأمازيغية، والتنصيص عليها لغة رسمية للدولة، ساد تفاؤل كبير وسط الأمازيغ بأن يكون هذا الترسيم دافعا قويا لانطلاقة جديدة لمشروع إدماج الأمازيغية في مجال التعليم، لكنْ مع مرور الوقت بدأ التوجّس يدبّ في النفوس حول مدى وجود إرادة سياسية قوية لتفعيل ما جاء به الدستور، خاصة أنّ القانون التنظيمي المحدِّد لمراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، وفي مجالات الحياة العامة، لم تُخرج الحكومةُ مشروعه إلى حيّز الوجود إلا في اليوم الأخير من ولايتها (6 أكتوبر 2016)؛ وهو المشروع الذي جُوبه بمعارضة شديدة من مختلف مكوّنات الجسم الأمازيغي، لكونه لا يرقى إلى مستوى الوثيقة الدستورية، ولكون الحكومة أعدّته دون اعتماد مقاربة تشاركية.
من أبرز ما أثار غضب مكوّنات الجسم الأمازيغي في مشروع القانون التنظيمي رقم 26.16 سالف الذكر، في الباب المتعلق بإدماج الأمازيغية في مجال التعليم، أنَّه ليس ذا طبيعة إلزامية، بقدر ما يترك هامشا كبيرا من الحرية و"الاختيار" للمسؤولين في المجال التعليمي، من قبيل "يمكن أن تُحدَث، طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، مسالك تكوينية ووحدات للبحث المتخصص في اللغة والثقافة الأمازيغيتين بمؤسسات التعليم العالي"؛ إضافة إلى استعمال مصطلح "التعبيرات اللسانية الأمازيغية"، بدل اللغة الأمازيغية المعيار، التي وضع قواعدَها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. إضافة إلى أن مشروع القانون التنظيمي جعل تدريس الأمازيغية "حقا لجميع المغاربة"، بدل التنصيص على أنها "واجب الدولة والمواطنين"، كما تطالب بذلك الحركة مكونات الحركة الأمازيغية.
وفيما تُطالب مكوّنات الحركة الأمازيغية بإدخال تعديلات جوهرية على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، ليكون متناغما مع روح الدستور، يبرّر عدد من المسؤولين عن قطاع التعليم عدم المُضي قُدما في الدفع بورش إدماج الأمازيغية في التعليم بعدم صدور القانون التنظيمي؛ وهو ما يراه عبد السلام خلفي "مبررا واهيا جدا، ولا أساس له نهائيا"، مضيفا: "إذا كانوا يريدون وقف ورْش تدريس الأمازيغية فعليهم أن يوقفوا تدريس الفرنسية والعربية أيضا، لأنهما لا تتوفران على قانون تنظيمي يؤطر عملية تدريسهما".
الرأي نفسه عبّر عنه بلعيد بودريس بقوله إنّ التذرّع بعدم صدور القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية "مبرر واهٍ، لأن الفترة التي ازدهر فيها تدريس الأمازيغية كانت قبل الاعتراف بها لغة رسمية في دستور 2011، فلماذا يأتون اليوم ويقولون إنَّ تدريس الأمازيغية يحتاج إلى قانون تنظيمي؟"، مضيفا: "هذا المبرر الذي تتبناه الجهات الرافضة لمشروع تعميم تدريس الأمازيغية ليس في الحقيقة سوى سياسة القصد منها التخفِّي خلف ادعاءات واهية وغير مؤسسة، تهدف إلى قتل الأمازيغية".
المقال بحرف تيفيناغ
ⴰⵙⵎⴰⵜⴰ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ
ⵉⴳⴰ17 ⵓⴽⵟⵓⴱⵕ 2001, ⵍⵍⵉⵖ ⴷ ⵉⵡⵉ ⵎⵓⵃⵎⵎⴰⴷ ⵡⵉⵙⵙ ⵚⴹⵉⵙ ⵖ ⵜⵉⵖⵔⵎⵜ ⵏ ⵓⵊⴷⵉⵔ ⵖ ⵎⴰ ⵏⵏ ⵓⵔ ⵢⴰⴳⴳⵓⴳⵏ ⵉ ⵅⵏⵉⴼⵔⴰ, ⵢⴰⵏ ⵓⵙⴰⴽⵓⴷ ⴷ ⵢⴰⵏ ⵓⵏⵏⵉⴹ ⵖ ⵎⴰ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵉⵙⵙⵉⵏⴰⵎⴰⵙⵙⵓⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ, ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⴷ ⵜⴷⵍⵙⴰ ⵖ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ ; ⵉⴳ ⴰⵡⴷ ⵓⵙⵔⵓⵙ ⵏ ⴹⴰⵀⵉⵔ ⵍⵍⵉ ⵙ ⵉⵜⵜⵓⵙⴽⴰⵔ ⵓⵙⵉⵏⴳ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵍⵍⵉ ⴷ ⵢⵓⵛⴽⴰⵏ ⵖ ⵉⵏⴰⵡ ⵏ ⵍⵄⴰⵔⵛ ⵖ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏⵏ ⵏⵉⵜ ⵢⴰⵏ ⵓⵏⵏⵉⴹ ⴰⵅⴰⵜⴰⵔ. ⵥⵍⵉⵏⵜ ⵜⵎⵔⵙⴰⵍ ⵍⵍⵉ ⴼ ⵉⵜⵜⵓⵙⴽⴰⵔ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⴷ ⵖⵉⴽⵍⵍⵉⵙ ⵓⵛⴽⴰⵏ ⵖ ⵉⵏⴰⵡ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵓⵊⴷⵉⵔ, ⵖ ⵉⴳⴰⵓⵃⵟⵟⵓ ⴷ ⵓⵙⵎⵓⵜⵜⴳ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵓⵍⴰ ⵓⵙⵖⵓⴷⵓ ⵏⵏⵙ ⵉ ⵢⵉⴳⵔⴰⵏ ⵏ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⴷ ⵡⵉⵏ ⵓⵏⴰⵎⵓⵏ ⴷ ⵡⵉⵏ ⵜⴷⵍⵙⴰ ⵓⵍⴰ ⴰⵡⴷ ⵡⵉⵏ ⵓⵏⵙⵖⵎⵉⵙ ⴰⵏⴰⵎⵓⵔ…
ⵍⵍⵉⵖ ⵉⴳⴰ ⵓⵙⵉⴷⴼ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵢⵉⴳⵔ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵢⴰⵏ ⵓⵥⵎⵎⴰⵥⵍ ⵏ ⵓⵎⵙⵎⵓⵜⵜⴳ ⵏ ⵜⵎⴰⴳⵉⵜ ⵜⴰⵎⵖⵔⵉⴱⵉⵜ, ⵜⴰⵡⴰⵔⵉⴳⵜ ⵜⴰⵎⵇⵇⵔⴰⵏⵜ ⵉⴳⴰ ⵜⵜ ⴰⴷ ⵢⵉⵍⵉ ⵓⵙⵎⴰⵜⴰ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵜⵉⵙⴽⴼⴰⵍ ⴰⴽⴽⵯ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵖ ⵜⵙⴳⴳⵉⵡⵉⵏ ⵏ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ. ⵖⵉⴽ ⴰⵏⵏ ⴰⴼ ⵏⵏ ⴳⴰⵏ ⵉⵎⵙⵜⴳⴳⴰⵔⵏ ⴷ ⵉⵎⵔⵣⵓⵜⵏ ⵏ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵜⵓⴳⴳⴰⵙ ⵏⵏⵙⵏ ⵙⴽⵔⵏ ⵉⵖⴰⵡⴰⵙⵏ ⵉⴷⵉⴷⴰⴽⵜⵉⵏ ⴷ ⵉⴱⵉⴷⴰⵖⵓⵊⵉⵏ, ⵙⴽⵔⵏ ⵓⵍⴰ ⴰⵙⵎⵓⵜⵜⴳ ⵉ ⵉⵙⵍⵎⴰⴷⵏ ⴷ ⵉⵎⴳⴳⵉⵡⴰⵙ ⴰⴼⴰⴷ ⴰⴷ ⵉⴳ ⵓⵙⵏⴼⴰⵕ ⴰⴷ ⵏ ⵓⵙⴽⵛⵎ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵜⵉⵏⵎⵍ ⵢⴰⵜ ⵜⵉⴷⵜ ⵉⴷⴷⵔⵏ. ⵎⴰⵛ ⴰⵙⵡⵓⴷⴷⵓ ⵏ ⵓⵚⵏⴼⴰⵕ ⴷⴰⵔ ⵜⵉⵎⵙⵙⵓⴳⴰⵔ ⵢⴰⴹⵏ ⵍⵍⴰⵏⵜ ⴳⵉⵙ ⵜⵓⴳⵓⵜ ⵏ ⵜⵎⵓⴽⵉⵔⵉⵙⵏ ⵍⵍⵉ ⵉⴳⴰⵏ ⵢⴰⵜ ⵍⵄⵟⵕⵜ ⵏ ⵓⵙⵎⴰⵜⴰ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ, ⵍⵍⵉ ⵉⵙⵓⵔⵔⵉⵏ ⵙ ⴹⴰⵕⴰⵜ ⴰⵚⵏⴼⴰⵕ ⵖ ⵉⵙⴳⴳⵯⴰⵙⵏ ⵍⵍⵉ ⵉⴳⴳⵔⴰⵏ ⵉⵖ ⵏⵥⵕⴰ ⵎⴰⵏⵉⴽ ⴰⴷⵍⵍⵉ ⵙ ⵉⴱⴷⴷⴰ.
ⴳⴰⵔ ⴰⵙⵉⵜⵎ
ⵢⵉⵡⵏ ⴷ ⴰⵢⵜ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⵓⵍⴰ ⵡⵉⵍⵍⵉ ⵢⵉⵡⵙⵏ ⵖ ⵜⴼⵓⴳⵍⴰ ⵏ ⵡⴰⵙⵙ ⴰⵎⴹⵍⴰⵏ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴰⴷ ⵍⵍⵉ ⵉⵙⴽⵔ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵓⴽⵟⵓⴱⵔ ⴰⴷ ⵉⵣⵔⵉⵏ ⴷⴷⵓ ⵜⴰⵎⴰⵜⴰⵔⵜ “ⴰⴷ ⴰⴽⴽⵯ ⵏⴰⵡⵙ ⵖ ⵓⵙⴱⵓⵖⵍⵓ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ” ⵎⴰ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⵓⴷⵔⵓⵙ ⵓⵎⵏⵉⴷⴷ ⵓⵏⴰⵔⵓⵣ ⵖ ⵓⵙⵡⵓⴷⴷⵓⵏ ⵓⵙⵉⴷⴼ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖⵜⵉⵏⵎⵍ ⵜⴰⵏⵎⵓⵔⵜ. ⵍⵍⵉⵖ ⵜ ⵏⵏ ⴰⴷⵍⵍⵉ ⴰⵚⵏⴼⴰⵔ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴰⵔ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⵉⵜⵜⴰⵜⵓⵢ ⵖ ⵉⵙⴳⴳⵯⴰⵙⵏ ⵉⵣⵡⴰⵔⵏ, ⴷⵔⵓⵙⵏ ⵉⵏⵍⵎⴰⴷⵏ ⴷ ⵉⵙⵍⵎⴰⴷⵏ ⴷ... ⵖ ⵉⵙⴳⴳⵯⴰⵙⵏ ⴰⴷ ⵍⵍⵉ ⴳⵔⴰⵏⵉⵏ.
ⵍⵍⵉⵖ ⵜⵙⵓⵔⵔⵉ ⵜⵎⴰⵡⴰⵙⵜ ⵏ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⴰⵏⴰⵎⵓⵔ ⵉⵙⵍⵎⴰⴷⵏ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴰⵔ ⵙⴰⵇⵔⴰⵏ ⵜⵉⵎⵔⵙⴰⵍ ⵢⴰⴷⵏⵉⵏ ⴰⴷ ⵢⵉⵡⵉⵏ ⴰⵢⵍⵍⵉⵖ ⴷⵔⵓⵙⵏ ⵉⵏⵍⵎⴰⴷⵏⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ. ⴰⵥⵎⵎⴰⵥⵍ ⴰⴷ ⵉⵙⵓⵣⵣⵔⵏ ⵖⵉⵍⴰⴷ ⵓⵟⵟⵓⵏ ⵏ ⵉⵏⵍⵎⴰⴷⵏ ⴰⵔ 400.000 ⵍⵍⵉⵖ ⵜⵏ ⴰⴷⵍⵍⵉ ⵉⴽⴰ ⵉⴳⴰ 600.000 ⵏ ⵓⵏⵍⵎⴰⴷ. ⵢⵉⵡⵉ ⴷ ⵃⵎⴰⴷ ⴱⵓⴽⵓⵙ, ⴰⵏⴱⴷⴰⴷ ⵏ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ, ⵖ ⵜⵙⴳⵓⵔⵉⵡⵉⵏ ⵜⵏⵖⵎⴰⵙⵉⵏ ⵍⵍⵉ ⵉⴼⴽⴰ ⵉ ⵉⵏⵖⵎⴰⵙⵏ ⵖ ⵜⴼⵓⴳⵍⴰ ⵏ ⵡⴰⵙⵙ ⴰⵎⴹⵍⴰⵏ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴰⴷ ⵎⴰ ⵙ ⴷ« ⵓⵔ ⵉⵙⴼⵔⴰⵃ ⴰⵢⵍⵍⵉ ⵉⵍⴽⵎ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵙⵍⴰⵀⵡⴰⵏ ⴰⴽⴽⵯⵍⵍⵉⵖ ⴷⵔⵓⵙⵏ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⵉⵙⵍⵎⴰⴷⵏ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴰⵢⵍⵍⵉⵖ ⵉⴳⴰ 5000 ⵏ ⵜⵙⵍⵎⴰⴷⵜ ⴷ ⵓⵙⵍⵎⴰⴷ ».
ⴱⴷⴰⵏⵜ ⴷ ⵜⵎⵉⵜⴰⵔ ⵜⵉⵎⵣⵡⵓⵔⴰ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵣⵖ 1994 ⵍⵍⵉⵖ ⵢⵉⵡⵉ ⵓⴳⵍⵍⵉⴷ ⵃⴰⵙⴰⵏ ⵡⵉⵙⵙ ⵙⵉⵏ ⵖ ⵉⵏⵏⴰⵡ ⵏ ⵓⴳⵍⵍⵉⴷ ⴷ ⵓⴳⴷⵓⴷ ⴰⵙⴽⵛⵎ ⵏ ⵉⵍⵙⵡⵏ ⵉⵎⵖⵔⵉⴱⵉⵏ ⵙ ⵜⵉⵏⵎⵍ ⵜⴰⵏⴰⵎⵓⵔⵜ, ⵉⴳ ⵓⵡⵜⵜⴰⵙ ⵖⴰⴽⵓⴷ ⴰⵏⵏ ⴰⴷ ⵓⵔ ⵢⵉⵍⵉ ⵎⴰ ⴷ ⵉⵙⵔⵄⴰⵢⵏ ⵏⴳⵔ ⵏ ⵜⴰⵄⵔⴰⴱⵜ ⴷ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ ⵢⴰⴹⵏⵉⵏ ⵣⵓⵏⴷ ⵜⴰⴼⵔⴰⵏⵙⵉⵙⵜ ⴷ ⵜⵙⴱⵍⵢⵓⵏⵉⵜ. ⵉⵏⵏⴰ ⵓⴳⵍⵉⴷ ⵃⴰⵙⴰⵏ ⵡⵉⵙ ⵙⵉⵏ ⵎⴰ ⵙ ⵉⴼⵓⵍⴽⵉ ⴰⴷ ⵏⵙⵔⵄⵉ ⵜⴰⵄⵔⴰⴱⵜ ⴷ ⴷⴷⴰⵔⵉⵊⴰ ⴷ ⵏⴳⵔ ⵉⵍⵙⵉⵡⵏ ⵏ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ (ⵜⴰⵔⵉⴼⵉⵜ ⴷ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴷ ⵜⵛⵍⵃⵉⵜ) ⴷ ⴰⴷ ⵓⵔ ⵔⵄⵉⵏⵜ ⴷ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ ⵏ ⴱⵕⵕⴰ ⵖⴽⵍⵍⵉ ⵙⴽⴰⵔⵏ ⵜⵓⴳⵓⵜ ⵏ ⵉⵎⵖⵔⵉⴱⵉⵏ. ⵢⵉⵡⵉ ⴰⵡⴷ ⵎⴰ ⵙ ⵉⵇⵇⴰⵏ ⴰⴷ ⵢⵉⵍⵉ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵉⵍⵙⵡⵉⵏ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵉ ⵡⵉⵍⵍⵉ ⵓⵔ ⵙⴰⵡⴰⵍⵏⵉⵏ.
ⵍⵍⵉⵖ ⵣⵔⵉⵏ ⵙⵎⵎⵓⵙ ⵉⵙⴳⴳⵯⴰⵙⵏ ⴼ ⵉⵏⵏⴰⵡ ⵏ ⵖⵓⵛⵜ 1994, ⵜⵓⵛⴽⴰ ⴷ ⵜⴰⵏⵜⵜⴰⵎⵜ ⵜⴰⵏⴰⵎⵓⵔⵜ ⵏ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⴷ ⵓⵙⵎⵓⵜⵜⴳ ⴰⴼⴰⴷ ⴰⴷ ⵉⵔⴰⵔ ⵜⴽⵍⵍⵉⵜ ⵢⴰⴹⵏ ⵜⴰⵎⵓⴽⵔⵉⵙⵜ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ. ⵎⴰ ⴰⵡⴰⵏⴽ ⴷⴰⵔⵙ ⵢⴰⵏ ⵓⵙⵎⵎⴰⵇⵍ ⵎⵥⵥⵉⵏ ⵖ ⵎⴰ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵓⵙⴷⴰⵡ ⴰⴷ ⵙⵍⴰⵀⵡⴰⵏ ⴰⴽⴽⵯ ⵍⵍⵉⵖ ⵉⵖⵎⴰ ⵉⵥⵍⵉ ⵜⴻⵜⵜⵓⵜ ⵏⵏ ⵍⵓⵇⵜ. ⵖⵉⴽ ⴰⵏⵏ ⴰⴼ ⴷ ⵜⵉⵡⵉ ⵜⴰⵏⵜⵜⴰⵎⵜ ⵜⴰⵏⴰⵎⵓⵔⵜ ⵏ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⴷ ⵓⵙⵎⵓⵜⵜⴳ, ⵍⵍⵉ ⴷ ⵉⴼⴼⴰⵖⵏ 1999, ⵎⴰ ⵙ ⵉⵇⵇⴰⵏ ⵜⵏⴱⴰⴹⵉⵏ ⵏ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⵏ ⵜⵙⴳⴳⵡⵉⵏ ⴰⴷ ⵔⵥⵎⵏⵜ ⴼ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ. ⵎⴰⵢⴰⴷ ⴰⴷ ⵢⵓⵛⴽⴰⵏ ⵖ ⵓⵎⴰⴳⵔⴰⴷ ⵡⵉⵙⵙ 115 ⵖ ⵜⴰⵏⵜⵜⴰⵎⵜ ⵜⴰⵏⴰⵎⵓⵔⵜ ⵏ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⴷ ⵓⵙⵎⵓⵜⵜⴳ « ⵥⴹⴰⵔⵏⵜ ⵜⵏⴱⴰⴹⵉⵏ ⵏ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⵏ ⵜⵙⴳⴳⵡⵉⵏ ⴰⴷ ⵔⵥⵎⵏⵜ ⴼ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ… », ⵜⴰⴳⵓⵔⵉ ⴰⴷ ⴰⵔ ⴰⵖ ⵜⵙⴱⴰⵢⵏ ⵎⴰ ⵙ ⵓⵔ ⵉⴳⵉⵢⴰⵜ ⵜⵖⴰⵡⵙⴰ ⵉⴳⴰⵏ ⴱⵣⵣⵉⵣ.
ⵖ ⵎⵏⵉⴷ ⵏ ⵎⵢⴰⴷ, ⵉⵡⵉ ⵓⵎⴰⴳⵔⴰⴷ 111 ⵖ ⵜⵏⵜⵜⴰⵎⵜ ⵜⴰⵏⴰⵎⵓⵔⵜ ⵏ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⴷ ⵓⵙⵎⵓⵜⵜⴳ ⵎⴰ ⵙ ⵉⵇⵇⴰⵏ ⴰⴷ ⵢⵉⵍⵉ ⵓⵙⴱⵓⵖⵍⵓ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵜⵄⵔⴰⴱⵜ « ⴰⴷ ⵢⵉⵍⵉ ⵓⵙⵏⴼⵍ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵜⵄⵔⴰⴱⵜ, ⵢⵉⵍⵉ ⴰⵡⴷ ⵓⵙⵖⴷⵓ ⵏⵏⵙ, ⴰⴷ ⵉⴳ ⴱⵣⵣⵉⵣ ⴼ ⴽⵓⵍⵍⵓ ⵜⴰⵣⵣⴰⵏⵉⵏ ⵏ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ, ⵓⵍⴰ ⵖ ⵜⵎⵙⵓⴳⴰⵔ ⵏ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⵍⵍⵉ ⵉⵙⵡⵓⵔⵉⵏ ⵖ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ ⵖⵉⴽⵍⵍⵉ ⵉⵍⵍⴰⵏ ⵖ ⵜⵎⵢⴰⵇⵇⵏⵉⵏ ⵉⵣⵍⵉⵏ ⵙ ⵜⵉⵔⵓⴱⴱⴰ ⵜⴱⴰⵔⵔⵏⵉⵏ ». ⴰⵔ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ 2001 ⴰⴷ ⵉⵍⵍⴰ ⵢⴰⵏ ⵓⵙⵏⴼⵍ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⵎⵇⵇⵓⵔⵏ ⵖ ⵜⵙⵔⵜⵉⵜ ⵏ ⵡⴰⵏⴽ ⵖ ⵎⴰ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵓⵙⴷⴰⵡ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵍⵍⵉⵖ ⵉⵙⴽⵔ ⵎⵓⵃⵎⵎⴰⴷ ⵡⵉⵙ ⵚⴹⵉⵙ ⴰⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ. ⵢⵉⵍⵉ ⵓⵙⴽⵛⵎ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ 2003 ⵙ ⵜⵉⵏⵎⵍ ⵜⴰⵏⴰⵎⵓⵔⵜ, ⵇⴱⴻⵍ ⴰⴷ ⵜⵖⵍⵉ ⵜⴰⴼⵓⴽⵜ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖⵍⵎⵖⵔⵉⴱ ⵖ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ 2011 ⵍⵍⵉⵖ ⵉⵍⵍⴰ ⵓⵙⵓⴷⴻⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ, ⵜⴳ ⵉⵍⵎⵎⴰ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵜⴰⵎⴰⴷⴷⵓⵜ ⵖ ⵜⵎⵏⴹⴰⵡⵜ ⵏ ⵜⴳⵍⴷⵉⵜ.
ⵜⵓⵜⵜⵔⴰ ⵓⴽⴰⵏ ⵙⵓⵍ ⵉⵜⵜⵇⵍⵏ
ⵏⵏⵓⵔⵣⵏ ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ ⵖ ⵜⵉⵣⵉ ⵍⵍⵉⵖ ⴷ ⵉⴱⴷⴰ ⵓⵣⵎⴰⵣⵣⵍ ⴰⵎⵣⵡⴰⵔⵓ ⵖ ⵓⵙⵎⴰⵜⴰ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵜⵓⴳⵜ ⵏ ⵜⵖⴰⵡⵙⵡⵉⵏ ⵎⴰⵛ ⴰⵚⵏⴼⴰⵕ ⴰⵏⵏ ⵓⵔ ⵉⴽⴽⵉ ⵜⵖⴰⵔⴰⵙⵜ ⵍⵍⵉ ⴳⵉⵙ ⵏⵏⵓⵓⵔⵣⵏ. ⵙⵍⵀⵡⴰⵏⵏ ⴰⴽⴽⵯ ⵉⵖ ⵏⵏⵙⵏ ⵎⴰ ⵙ ⴷ ⴰⴳⵍⵉⴷ ⵡⵉⵙ ⵚⴹⵉⵙ ⴰⴷ ⵉⴼⴽⴰⵏ ⴰⵥⵎⵎⴰⵥⵍ ⴰⵎⵣⵡⴰⵔⵓ ⵉ ⵓⵚⵏⴼⴰⵕ ⴰⴷ ⵍⵍⵉⵖ ⵉⵙⴽⵔ ⴰⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵍⵍⵉ ⵎⵓ ⵜⵥⵍⵉ ⵜⵡⵓⵔⵉ ⵏⵏⵙ ⵙ ⴽⵓⵍⵍⵓ ⵎⴰ ⵉⴳⴰⵏ ⴰⵙⵎⴰⵔ ⴰⴱⵉⴷⴰⵖⵓⵊⵉ ⴷ ⵓⴷⵉⴷⴰⴽⵜⵉⴽⵉ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ. ⵎⴰⵛ ⵓⵔ ⴷ ⵉⴹⴼⵉⵔ ⵡⴰⵍⵓ ⵉⵙⴳⴳⵯⴰⵙⵏ ⵍⵍⵉ ⴷ ⵉⵡⴰⵍⴰⵏ ⵎⴰⵢⴰⴷ ⵖ ⵎⴰ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵓⵙⵡⵓⴷⴷⵓ ⵏ ⵓⵚⵏⴼⴰⵕ ⵎⵓⵇⵇⵔⵏ ⵏ ⵓⵙⵎⴰⵜⴰ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖⵉⴽⵍⵍⵉ ⴳⵉⵙ ⴰⴷⵍⵍⵉ ⵜⵔⴰ ⵍⵓⵇⵜ ⵏⵖⴷ ⵖⵉⵔ ⴰⴷ ⵉⵖⴰⵎⴰ ⵙ ⵖⵉⴽⵍⵍⵉ ⵙ ⵜⵜⵏ ⴰⴷⵍⵍⵉ ⵉⴽⴰ. ⵎⴰⵛ ⴰⵚⵏⴼⴰⵕ ⵢⵓⵔⵔⵉ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⵙ ⵜⵖⵔⴷⵉⵏ ⵎⵏ ⵍⵍⵉⵖ ⵉⵍⵍⴰ ⵓⵙⵓⴷⴻⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ, ⵜⴳ ⵉⵍⵎⵎⴰ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵜⴰⵎⴰⴷⴷⵓⵜ ⵖ ⵜⵎⵏⴹⴰⵡⵜ ⵏ ⵜⴳⵍⴷⵉⵜ.
ⵜⴰⵎⴰⵜⴰⵔⵜ ⵜⴰⵎⵣⵡⴰⵔⵓⵜ ⵍⵍⵉⵖ ⵢⵓⵔⵔⵉ ⵓⵚⵏⴼⴰⵔ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵙ ⵜⵖⵔⴷⵉⵏ ⵉⴳⴰⵜ ⵍⵍⵉⵖ ⴷ ⵢⵓⴳⴳⵣ ⵓⵟⵟⵓⵏ ⵏ ⵉⵏⵍⵎⴰⴷⵏ ⵎⵏ 600 ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴰⴷ ⴷ ⵜⵙⵍⵎⴰⴷⵜ ⴰⵔ ⴰⵢⵍⵍⵉⵖ ⵉⴳⴰ 400 ⵓⵏⵍⵎⴰⴷ ⴷ ⵜⵏⵍⵎⴰⴷⵜ. ⵉⴳⴳⵓⵣ ⵓⵟⵟⵓⵏ ⴰⵡⴷ ⵉⵏⵙⵍⵎⴰⴷⵏ ⵏ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵉⴷⵔⵓⵙⵏ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⵍⵍⵉⵖ ⴰⵙⵏ ⵜⴼⴽⴰ ⵜⵎⴰⵡⵙⴰⵙⵜ ⵏ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⵜⴰⵏⴰⵎⵓⵔⵜ ⴰⴷ ⵙⴰⵇⵇⵔⴰⵏ ⵜⵉⵎⵜⵜⴰⵡⵉⵏ ⴷ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ ⵢⴰⴹⵏⵉⵏ. ⵢⵉⵡⵉ ⴷ ⵓⵏⴱⴷⴰⴷ ⵏ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵢⴰⵜ ⵜⵙⴳⵓⵔⵉⵜ ⵜⴰⵏⵖⵎⴰⵙⵜ ⵖ ⵜⵓⴼⵓⴳⵍⴰ ⵏ ⵡⴰⵙⵙ ⴰⵎⴰⴹⵍⴰⵏ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴰⴷ ⵎⴰ ⵙ ⴷ « ⴰⵢⵍⵍⵉ ⵜⵙⴽⵔ ⵜⵎⴰⵡⵙⴰⵙⵜ ⵏ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⵜⴰⵏⴰⵎⵓⵔⵜ ⵍⵍⵉⵖ ⵜⴼⴽⴰ ⵏ ⵉⵙⵍⵎⴰⴷⵏ ⵏ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴰⴷ ⵙⴰⵇⵇⵔⴰⵏ ⵜⵉⵎⵜⵜⴰⵡⵉⵏ ⴷ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ ⵢⴰⴹⵏⵉⵏ ⵉⴹⵕⵕⴰ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⵖ ⵜⵉⵏⵎⵍ, ⵉⴼ ⴰⵙ ⵓⵍⴰ ⵢⴰⵏ ⵓⵙⵎⵎⴰⵇⴻⵍ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⵉⴷⵓⵔⵏ ⴷⴰⵔ ⵎⵉⴷⴷⵏ ⴰⴽⴽⵯ.
ⵉⵖ ⵏⵥⵕⴰ ⵢⴰⵜ ⵜⵖⵓⵔⵉ ⵍⵍⵉ ⵉⵙⴽⵔ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⴳⵍⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ, ⵉⵍⴽⵎ ⵓⵟⵟⵓⵏ ⵏ ⵉⵙⵍⵎⴰⴷⵏ ⵍⵍⵉ ⵎⵓ ⵉⵙⴽⵔ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⵔ ⵖⵉⵍⴰⴷ ⴰⵙⵎⵓⵜⵜⴳ ⵖ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵎⴰ ⵉⵜⵜⴳⴰⵏ 14 000, ⵎⴰⵛ ⵖⵉⵍⴰⴷ ⵡⵉⵍⵍⵉ ⵙⵇⵔⴰⵔⵏⵉⵏ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵓⵔ ⵏⵏ ⵉⵣⵔⵉ 5000 ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴰⴷ ⵖⵉⴽⵍⵍⵉ ⴷ ⵢⵉⵡⵉ ⵄⴱⵙⵍⴰⵎ ⵅⴰⵍⴰⴼⵉ ⴰⵏⵎⵀⴰⵍ ⵏ ⵡⴰⵎⵎⴰⵙ ⴰⴱⵉⴷⴰⵖⵓⵊⵉ ⴷ ⵓⵔⵣⵣⵓ ⴰⴷⵉⴷⴰⴽⵜⵉⴽⵉ ⵖ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵜⵙⴳⵓⵔⵉⵜ ⵜⴰⵏⵖⵎⴰⵙⵜ ⵉ ⵀⵉⵙⴱⵔⵉⵙ. ⵎⴰⵛ ⴰⵢⵍⵍⵉ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⵉⵙⵇⵇⵍⵏ ⴰⵢⵜ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⵓⵔ ⵉⴳⵉ ⵍⵍⵉⵖ ⴷⵔⵓⵙⵏ ⵉⵙⵍⵎⴰⴷⵏ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ, ⴰⵢⵍⵍⵉ ⵜⵏ ⵉⵙⵇⵇⵍⵏ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⵙ ⵓⵙⴱⴷ ⵏ ⵓⵙⵎⵓⵜⵜⴳ ⵏ ⵉⵙⵍⵎⴷⵏ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵡⴰⵎⵎⴰⵙⵏ ⵏ ⵜⵎⵏⴰⴹⵉⵏ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵓⴳⵎⵉ ⴷ ⵓⵙⵎⵓⵜⵜⴳ ⵢⴰⵜ ⵙⵉⵏ ⵉⵙⴳⴳⵯⴰⵙⵏ ⴰⵢⴰⴷ, ⵡⴰⵅⵅⴰ ⵓⵟⵟⵓⵏ ⵍⵍⵉ ⴷ ⵢⴰⴷ ⴳⵉⵙⵏ ⵉⴼⴼⵖⵏ ⵉⴷⵔⵓⵙ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⴷ ⵓⵔ ⵉⴳⵉ ⵉ ⵢⴰⵜ.
ⵖ ⵓⵣⵎⵣ ⵏⴳⵔ 2013 ⴰⵔ 2015, ⵓⵔ ⵏⵏ ⵉⵣⵔⵉ ⵓⵟⵟⵓⵏ ⵏ ⵉⵙⵍⵎⴰⴷⵏ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵍⵍⵉ ⵉⴼⴼⴰⵖⵏ ⵖ ⵡⴰⵎⵎⴰⵙⵏ ⵏ ⵜⵎⵏⴰⴹⵉⵏ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵓⴳⵎⵉ ⴷ ⵓⵙⵎⵓⵜⵜⴳ ⵎⴰ ⵉⵜⵜⴳⴰⵏ ⵏⴳⵔ 80 ⴰⵔ 85 ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴰⴷ ⵖ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ. ⵢⵉⵡⵉ ⴷ ⵄⴱⵙⵍⴰⵎ ⵅⴰⵍⴰⴼⵉ ⴰⵏⵎⵀⴰⵍ ⵏ ⵡⴰⵎⵎⴰⵙ ⴰⴱⵉⴷⴰⵖⵓⵊⵉ ⴷ ⵓⵔⵣⵣⵓ ⴰⴷⵉⴷⴰⴽⵜⵉⴽⵉ ⵖ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ « ⵎⴰ ⵙ ⴷ ⵓⵟⵟⵓⵏ ⴰⴷ ⵉⴷⵔⵓⵙ ⴱⴰⵀⵔⴰ, ⵙ ⵓⵟⵟⵓⵏ ⵓⵔ ⵏⵥⴰⴹⴰⵕ ⴰⴷ ⵏⵙⴽⵔ ⴰⵙⵎⴰⵜⴰ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ, ⵉⵖ ⵏⵣⵣⵉⴳⵣ ⵙ ⵖⵉⴽⴰⴷ ⵜⵅⴰⵚⵚⴰ ⵢⴰⵖ ⵢⴰⵜ ⵜⴰⵙⵓⵜ ⴼⴰⴷ ⴰⵔ ⴷ ⵏⵙⴽⵔ ⴰⵙⵎⴰⵜⴰ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⴰⵎⵏⵣⵓ ⵡⴰⵀⴷⴰⵜ.
2006 ⴰⵙⴰⴽⵓⴷ ⵏ ⵓⵙⴱⴷⴷ
ⵍⵍⵉⵖ ⵉⵙⴽⵔ ⵎⵓⵃⵎⵎⴰⴷ ⵡⵉⵙ ⵚⴹⵉⵙ ⴰⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ 2001 ⴷ ⵍⵍⵉⵖ ⵉⵍⵍⴰ ⵓⵙⵉⴷⴼ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵙ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⴰⵏⴰⵎⵓⵔ, ⵢⵉⵡⵉ ⵓⵏⴱⴷⴰⴷ ⵏ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⵎⴰ ⵙ ⴷ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵎⴰ ⵜⴱⴷⴰⴷ ⵖⵉⵍⴰⴷ ⵍⵍⵉⵖ ⵜ ⴰⴷⵍⵍⵉ ⵓⵔ ⵉⵔⵉ ⵢⴰⵏ ⵖ ⵓⵖⵎⵉⵙ « ⵉⵏⵖⵎⵉⵙⵏ ⵏ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ». ⵢⴰⵡⵉ ⴰⵡⴷ ⴱⵍⵄⵉⴷ ⴱⵓⴷⵔⵉⵙ, ⴰⵏⵖⵎⴰⵙ ⵏ ⵓⵎⵓⵙⵙⵓ ⴰⵎⴰⵣⵉⵖ, ⴰⴳⵎⴰⵎ ⵖ ⵜⵎⵙⵎⵓⵏⵜ ⵜⴰⵎⵖⵔⵉⴱⵉⵜ ⵏ ⵉⵣⵔⴼⴰⵏ ⵏⵓⴼⴳⴰⵏ ⵎⴰ ⵉⴳⴰ ⵢⴰⵏ ⵉⵙⵙⵉⵏ ⵙ ⵉⵣⵔⴼⴰⵏ ⵉⵏⵍⵙⵉⵏ ⴷ ⵉⴷⵍⵙⴰⵏ ⵏ ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ ⵏ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ.
ⵢⴰⵡⵉ ⴷ ⴰⵡⴷ ⵖ ⵜⵙⴳⵓⵔⵉⵜ ⵜⴰⵏⵖⵎⴰⵙⵜ ⵍⵍⵉ ⵉⴼⴽⴰ ⵉ ⵀⵉⵙⴱⵔⵉⵙ ⵎⴰ ⵙ ⴷ ⴰⵙⵉⴷⴼ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵙ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⴰⵏⴰⵎⵓⵔ ⵢⵉⵡⵉ ⴷ ⵜⵓⴳⵓⵜ ⵉⵏⵥⴰⵕⵏ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵜⴰⴷⵉⴷⴰⴽⵜⵉⴽⵜ ⴷ ⵜⴱⵉⴷⴰⵖⵓⵊⵉⵜ ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⴰⴷ. ⵎⴰⵢⴰⵏ ⵓⵊⵊⴰ ⵍⵎⵖⴰⵔⴱⴰ ⴰⴷ ⵉⵙⵙⵉⵏ ⵢⴰⵜ ⵜⵙⴳⴰ ⵖ ⵜⵎⴰⴳⵉⵜ ⵏⵏⵙⵏ ⴱⵍⴰ ⵢⴰⵙ ⵉⵡⵙⵏ ⴰⵡⴷ ⵢⴰⵏ. ⴰⵏⵥⴰⵕ ⴰⴷ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵜⴰⴷⵉⴷⴰⴽⵜⵉⴽⵜ ⴷ ⵜⴱⵉⴷⴰⵖⵓⵊⵉⵜ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴰⴷ ⵢⵉⵡⵉⵏ ⴰⵢⵍⵍⵉⵖ ⵉⵙⴽⵔ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵉⴷⵍⵉⵙⵏ ⵏ ⵜⵉⵎⵏⵍ ⵙ ⵢⴰⵜ ⵜⵖⵔⴰⵙⵜ ⵜⴰⴷⵉⴷⴰⴽⵜⵉⵜ ⵉⴱⵏⴰⵏ ⵅⴼ ⵓⵔⵣⵣⵓ ⴰⵎⴰⵙⵙⴰⵏ ⵉⵥⵉⵍⵏ ⵍⵍⵉ ⴷ ⵓⵛⴽⴰⵏ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⴷ ⵜⵖⵜⴰⵙⵜ ⵜⴰⵙⵔⵜⴰⵏⵜ ⴷ ⵓⵙⵏⴼⵍⵓⵍ ⴰⴷⵉⴷⴰⴽⵜⵉⴽⵉ.
ⵍⵍⵉⵖ ⴰⴷ ⵜⵜⵉⵎⵖⵓⵔⵏ ⵉⵏⵓⵔⴰⵣ ⵖ ⵎⴰ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵓⵙⵎⴰⵜⴰ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴱⴰⵛ ⴰⴷ ⵜⵖⴰⵔⴰⵙⵜ ⵍⵍⵉ ⴳⵉⵙ ⵉⵏⵏⵓⵔⵣ ⴽⵓ ⵢⴰⵏ ⵉⴼⵜⵓ ⵙ ⴷⴰⵜ, ⴱⴷⴰⵏⵜ ⵜⵉⵎⵉⵜⴰⵔ ⵏ ⵓⵙⴱⴷ ⵏ ⵓⵚⵏⴼⴰⵕ ⴰⴷ ⵢⴰⵏ ⵎⵏⴰⵡ ⵉⵙⴳⴳⴰⵙⵏ ⴹⴰⵕⴰⵜ ⴰⵙⵏⴼⵍ ⵏⵏⵙ. ⵉⴽⵜⵉ ⴷ ⴱⵍⵄⵉⴷ ⴱⵓⴷⵔⵉⵙ « ⵎⴰ ⵙ ⴷ ⵎⵏ 2006 ⴰⵔ ⴷⴰⵖ ⵉⴱⴰⵢⵏ ⵎⴰ ⵙ ⴷ ⵜⵜⵉⴷⵔⵓⵙⵏⵜ ⵜⵣⵎⵎⴰⵔ ⵜⵙⵔⵜⴰⵢ ⵉⵣⵍⵉⵏ ⵙ ⵉⵏⴱⴷⴰⴷⵏ ⵏ ⵜⵎⴰⴳⵉⵜ ⵜⴰⵏⵎⵓⵔⵜ, ⵣⵓⵏⴷ ⵓⴽⴰⵏ ⵉⵖ ⵓⵔ ⵢⵉⵍⵍⵉ ⵎⴰ ⵉⵔⴰⵏ ⴰⵚⵏⴼⴰⵕ ⴰⴷ ⵉⵣⵣⵓⴳⵣ ⵉⴽ ⵜⴰⵖⴰⵔⴰⵙⵜ ⵍⵍⵉ ⴳⵉⵙ ⵜⵔⴰ ⵍⵓⵇⵜ ».
ⵎⴰⵢⴰⴷ ⴰⵔ ⴰⵖ ⵉⵙⴱⴰⵢⵏ ⵎⴰ ⵙ ⴷ ⵓⵔ ⵍⵍⵉⵏⵜ ⵜⵣⵎⵎⴰⵔ ⵜⵙⵔⵜⴰⵢ ⵉⴷⵓⵙⵏ ⵍⵍⵉ ⵔⴰⴷ ⵉⵙⴱⴷ ⴰⵚⵏⴼⴰⵕ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵓⵙⵎⴰⵜⴰ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵍⵍⵉ ⴼ ⵉⴱⵉⴷ ⵓⴳⵍⵍⵉⴷ. ⵉⵔⵓⵔ ⴷ ⴱⵍⵄⵉⴷ ⴱⵓⴷⵔⵉⵙ « ⵎⴰ ⵙ ⵎⴰⵢⵏⵏ ⵓⵔ ⵉⵚⵃⵉ, ⵓⵔ ⵉⵥⴹⴰⵕ ⴰⵡⴷ ⵢⴰⵏ ⴰⴷ ⵉⵛⴽⴽⵓ ⵖ ⵜⵖⵜⴰⵙⵜ ⵏ ⵓⵙⵉⴷⴼ ⵏ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⴷ ⵜⵉⵏⵎⵍ ⵜⴰⵏⵓⵔⵜ, ⴷ ⵙⵎⵛⵓⵛⴽⴰⵏ ⴽⵓⵍⵍⵓ ⵍⵉⴷⵏ ⴼ ⵜⵖⵜⴰⵙⵜ ⵏ ⵓⴳⵍⵉⴷ, ⵎⴰⵛ ⵉⵍⵍⴰⵏ ⵓⴽⴰⵏ ⵙⵓⵍ ⵡⵉⵍⵍⵉ ⵓⵔ ⵉⵔⵉⵏ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴰⴷ ⵜⴰⵎⵣ ⴰⴱⵔⵉⴱ ⵏⵏⵙ.
ⵜⴰⵡⴰⵔⴳⵉⵜ ⵓⵔ ⵙⴰⵔ ⴷ ⵉⵍⵓⵍⵏ
ⵍⵍⵉⵖ ⵜⴽⵛⵎ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵙ ⵢⵉⴳⵔ ⵏ ⵓⵙⴳⵎ ⵖ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ 2003, ⵉⵙⴽⵔ ⵓⵙⵉⵏⴳ ⴰⴷⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵜⵓⴳⵓⵜ ⵏ ⵜⵖⴰⵡⵙⵉⵡⵉⵏ ⵉⵥⵉⵍⵏ. ⵖⵉⴽⴰⵏ ⴰⴷ ⵢⵉⵡⵉ ⵄⵏⴷⵙⵍⴰⵎ ⵅⴰⵍⴰⴼⵉ « ⵍⵍⵉⵖ ⵉⵖ ⵉⵏⵏⴰ ⵎⴰ ⵙ ⴷ ⴰⵙⵉⵏⴰⴳ ⵉⵙⴱⵓⵖⵍⴰ ⴱⵀⴰⵔⴰ ⵜⵡⵓⵔⵉ ⵏⵏⵙ ⵖ ⵎⴰ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵜⵢⴰⴼⵓⵜ ⵜⴰⴱⵉⴷⴰⵖⵓⵊⵉⵜ ⴷ ⵜⴰⴽⴰⴷⵉⵎⵉⵜ. ⵉⵙⴽⵔ ⵓⵍⴰ ⵜⵓⴳⵓⵜ ⵏ ⵉⵙⵎⵜⵜⴳⵏ ⵉ ⵉⴼⴹⵏ ⵏ ⵉⵙⵍⴰⵎⴷⵏ ⴷ ⵉⵎⴳⴳⵉⵡⴰⵙ ⴰⴼⴰⴷ ⴰⴷ ⵉⵙⵅⵅⵔ ⵓⵚⵏⴼⴰⵕ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵓⵙⵍⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵢⵉⴳⵔ ⵏ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⴰⵏⴰⵎⵓⵔ. ⵎⴰⵛ ⵜⴰⵢⴰⴼⵓⵜ ⴰⴷ ⵍⵍⵉ ⵉⵙⴽⵔ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⵓⵔ ⵜⴽⴽⵉ ⵜⵖⴰⵔⴰⵙⵜ ⵍⵍⵉ ⴳⵉⵙ ⵏⴻⵏⵏⵓⵔⵣ, ⵙⵍⴰⵀⵡⴰⵏ ⴰⴽⴽⵯ ⵍⵍⵉⵖ ⵓⵔ ⵙⵔⵙ ⵙⵡⵓⵔⵉⵏ ⵜⵎⵙⵙⵓⴳⴰⵔ ⵍⵍⵉ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵓⵙⵍⵎⴷ. ⵉⵖ ⵏⵥⵕⴰ ⴰⵢⵍⵍⵉ ⴰⴷⵍⵍⵉ ⵏⴻⵏⵏⵓⵔⵣ 2003 ⴷ 2004 ⴷ ⵖⴰⵍⵍⵉ ⵏⴽⵎ ⵖⵉⵍⴰⴷ ⵉⴷⵔⵓⵙ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⴷ ⵓⵔ ⵉⴳⵉ ⴰⵢⵍⵍⵉ ⴰⴷⵍⵍⵉ ⵏⵔⴰ ».
ⵜⴰⵙⵔⴰⵜⵉⵊⵉⵜ ⵍⵍⵉ ⵉⵙⴽⵔ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⴳⵍⴳⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ 2004, ⵉⵍⵍⴰ ⴳⵉⵙ ⵎⴰ ⵙ ⴷ ⵔⴰⴷ ⵢⵉⵍⵉ ⵓⵙⵎⴰⵜⴰ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⴰⵎⵏⵣⵓ ⴷ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵓⵙⵉⵏⴰⵏ ⵏ ⵓⵙⵎⵓⵜⵜⴳ ⵖⵉⴷ ⵙ 2010 ⵏⵖⴷ 2011 ⵉⵖ ⵏⵏ ⴽⵓⵍⵍⵓ ⵉⵜⵜⵍⴰⵃ. ⵎⴰⵛ ⵜⴰⵡⴰⵔⴳⵉⵜ ⵍⴰⵃ ⵜⵜ ⵓⵔ ⵊⵊⵓ ⴷ ⵜⵍⵓⵍ. ⵉⵏⵏⴰ ⵄⴱⴷⵙⵍⴰⵎ ⵅⴰⵍⴰⴼⵉ « ⵎⴰ ⵙ ⴷ ⵓⵔ ⴰⴽ ⵏⵍⵎⴽⵉⵎ 10% ⵏ ⵖⴰⵢⵍⵍⵉ ⵏⵔⴰ, ⴰⵛⴽⵓⵏⴷ ⵓⵔ ⵍⵍⵉⵏ ⵉⵙⵍⵎⴰⴷⵏ ⴷ ⵉⵎⴳⴳⵉⵡⴰⵙ ⵎⴰ ⵉⵙⴽⴰⵔⵏ ⵜⴰⵡⵓⵔⵉ ⴰⴷ » ⵉⵏⵏⴰ ⵓⵍⴰ ⵎⴰ ⵙ ⴷ ⵉⵇⵇⴰⵏ ⵜⴰⵏⴱⴰⴹⵜ ⴰⴷ ⵜⵙⴽⵔⵜ ⵢⴰⵜ ⵜⵙⵜⵔⴰⵜⵉⵊⵉⵜ ⵉⴱⴰⵢⵏ, ⵜⵥⵍⵉ ⴰⵡⴷ ⵢⴰⵜ ⵜⵎⵙⴰⵙⵜⵍⵜ ⵍⵍⵉ ⵉⵥⴹⴰⵕⵏ ⴰⴷ ⵉⵙⵡⵓⴷⴷⵓ ⴰⵚⵏⴼⵕ ⴰⴷ, ⵎⴰⵛ ⵜⴰⵏⴱⴰⴹⵜ ⴰⵔ ⵖⵉⵍⴰⴷ ⵓⵔ ⵜⵙⴽⵉⵔ ⵡⴰⵍⵓ ⵖ ⵓⵎⵏⵉⴷ ⴰⴷ ⴷ ⵓⵔ ⵊⵊⵓ ⵜⴼⴽⵉ ⵡⴰⵍⵓ ⵉ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ».
ⵉⵏⵎⴳⴰⵍⴰ ⴹⴰⵕⴰⵜ ⵓⵙⵓⴷⴻⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⴳⵀⵜ
ⵍⵍⵉⵖ ⵜⴳⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⴳⵀⵜ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵜⴰⵎⴰⴷⴷⵓⵜ ⵖ ⵜⵎⵏⴹⴰⵡⵜ ⵏ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ, ⵏⵏⵓⵔⵣⵏ ⵜⵓⴳⵓⵜ ⵏ ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ ⴰⴷ ⵢⴰⵡⵙ ⵖ ⵢⴰⵏ ⵓⵙⵏⵜⵉ ⴰⵎⴰⵢⵏⵓ ⵏ ⵓⵚⵏⴼⴰⵕ ⵏ ⵓⵙⵉⴷⴼ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵙ ⵢⵉⴳⵔ ⵓⵙⵍⵎⴷ. ⵎⴰⵛ ⵉⴱⴰⵢⵏ ⴷ ⵎⴰ ⵓⵔ ⵜⵉⵍⵉ ⵜⵉⵔⴰⵜ ⵜⴰⵙⵔⵜⴰⵏⵜ ⴰⴼⴰⴷ ⴰⴷ ⵉⵜⵜⵓⵙⴽⵉⵔ ⴰⵢⵍⵍⵉ ⴷ ⵢⵓⵛⴽⴰⵏ ⵖ ⵜⵎⵏⴹⴰⵡⵜ, ⵙⵍⴰⵀⵡⴰⵏ ⴰⴽⴽⵯ ⵉⵖ ⵏⵙⵙⵏ ⵎⴰ ⵙ ⴷ ⵓⵚⵏⴼⴰⵕ ⵏ ⵓⵍⵓⴳⵏ ⴰⵎⴰⴷⴷⴰⵙⵜⵉⴽⵍⵉⵡⵉⵏⵏⵓⵙⵓⴷⴻⴷⵏⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜⴷⵜⵎⴰⵎⴽⵉⵏⵏⵓⵙⵉⴷⴼⵏⵏⵙⴳⵢⵉⴳⵔⵏⵓⵙⵍⵎⴷⵓⵍⴰⵉⴳⵔⴰⵏⵏⵜⵓⴷⵔⵜⵜⴰⵎⴰⵜⴰⵢⵜ ⵓⵔ ⵜ ⴷ ⵜⵙⵙⵓⵓⴼⵖ ⵜⵏⴱⴰⴹⵜ ⴰⵢⵍⵍⵉⵖ ⴰⵔ ⵜⵉⵣⵉ ⵍⵍⵉ ⵉⴳⵡⵔⴰⵏ ⵖ ⵜⵡⵓⵍⴰ ⵏ ⵜⵙⴼⵍⵜ ⵏⵏⵙ ( 06 ⵓⴽⵜⵓⴱⵔ 2016). ⴰⵚⵏⴼⴰⵕ ⵍⵍⵉ ⵓⵔ ⵔⵉⵏ ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ ⴰⵢⵍⵍⵉ ⴷ ⴳⵉⵙ ⵢⵓⵛⴽⴰⵏ ⵓⵍⴰ ⵜⵖⴰⵔⴰⵙⵜ ⵍⵍⵉ ⵉⵜⵜⵓⵙⴽⴰⵔ ⵍⵍⵉⵖ ⵓⵔ ⴳⵉⵙ ⵉⵡⵙⵏ ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ.
ⵢⴰⵜ ⵖ ⵜⵖⴰⵡⵙⵉⵡⵉⵏ ⵍⵍⵉ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⵓⵔ ⵉⵙⵙⵓⵙⵎⵏ ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ ⵖ ⵓⵚⵏⴼⴰⵕ ⵏ ⵓⵍⵓⴳⵏ ⴰⵎⴰⴷⴷⵓⴷ 26.16 ⴰⵢⵍⵍⵉ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵏ ⵓⵙⵉⴷⴼ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵙ ⵢⵉⴳⵔ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵍⵍⵉⵖ ⵓⵔ ⵜⴳⵉ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴱⵣⵣⵉⵣ, ⵎⵢⴰⵏ ⴰⵔ ⵉⵜⵜⴰⵊⴰ ⵡⵉⵍⵍⵉ ⵡⴰⵍⵏⵉⵏ ⵉⴳⵔ ⴰⴷ ⴰⴷ ⵙⴽⴰⵔⵏ ⴰⵢⵏⵏⴰ ⴽⵔⴰ ⵔⴰⵏ. ⵍⵍⴰⵏ ⴳⵉⵙ ⴰⵡⴷ ⴽⵔⴰ ⵏ ⵜⴳⵓⵔⵉⵡⵉⵏ ⵣⵓⵏⴷ « ⵉⵥⴹⴰⵕ ⴰⴷ ⵉⵜⵜⵓⵙⴽⵉⵔ, ⵖⵉⴽⵍⵍⵉ ⵍⵍⴰⵏ ⵖ ⵉⵙⵍⴳⵏ ⵉⵎⴰⴷⴷⵓⴷⵏ, ⵡⴰⵎⵎⴰⵙⵏ ⵏ ⵓⵔⵣⵣⵓ ⵉⵣⵍⵉⵏ ⵙ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⴷ ⵜⴷⵍⵙⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵜⵎⵙⵙⵓⴳⴰⵔ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⴰⵅⴰⵜⴰⵔ / ⵜⴰⵙⴷⴰⵡⵉⵜ » ⵓⵍⴰ ⴷ ⵣⵓⵏⴷ ⵜⵉⴳⵓⵔⵉⵡⵉⵏ « ⵉⵡⵏⵏⴰ ⵉⵏⵙⵍⵙⵏ ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ » ⵖ ⵓⴷⵖⴰⵔ ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵜⴰⵥⵓⵏⵉⵜ ⵍⵍⵉ ⵎⵓ ⵉⵙⴽⵔ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵓⵍⵓⴳⵏ ⵍⵍⵉ ⵙⵔⵙ ⵉⵥⵍⵉⵏ. ⵢⵉⵡⵉ ⴷ ⴰⵡⴷ ⵓⵚⵏⴼⴰⵕ ⵏ ⵏ ⵓⵍⵓⴳⵏ ⴰⵎⴰⴷⴷⴰⵙⵜⵉⴽⵍⵉⵡⵉⵏⵏⵓⵙⵓⴷⴻⴷⵏⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜⴷⵜⵎⴰⵎⴽⵉⵏⵏⵓⵙⵉⴷⴼⵏⵏⵙⴳⵢⵉⴳⵔⵏⵓⵙⵍⵎⴷⵓⵍⴰⵉⴳⵔⴰⵏⵏⵜⵓⴷⵔⵜⵜⴰⵎⴰⵜⴰⵢⵜ ⵎⴰ ⵙ ⴷ ⴰⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵉⴳⴰ « ⴰⵣⵔⴼ ⵏ ⵍⵎⵖⵔⴰⴱⴰ ⴰⴽⴽⵯ ». ⵎⴰⵛ ⴰⵎⵓⵙⵙⵓ ⴰⵎⴰⵣⵉⵖ ⵉⵔⴰ ⴰⴷ ⵉⴳ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵜⴰⵡⵓⵔⵉ ⵏ ⵓⵡⴰⵏⵏⴽ ⴷ ⵡⵉⵏ ⵉⵏⵎⵓⵔⴰⵏ.
ⵍⵍⵉⵖ ⴰⵔ ⵙⵙⵓⵜⵓⵔⵏ ⵉⵏⵖⵎⴰⵙⵏ ⵏ ⵓⵎⵓⵙⵙⵓ ⴰⵎⴰⵣⵉⵖ ⴰⴷ ⵉⵙⵏⴼⵍ ⵖⵓⵙⵍⴳⵏⴰⵎⴰⴷⴷⴰⵙⵜⵉⴽⵍⵉⵡⵉⵏⵏⵓⵙⵓⴷⴻⴷⵏⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ, ⴷⵜⵎⴰⵎⴽⵉⵏⵏⵓⵙⵉⴷⴼⵏⵏⵙⴳⵢⵉⴳⵔⵏⵓⵙⵍⵎⴷⵓⵍⴰⵉⴳⵔⴰⵏⵏⵜⵓⴷⵔⵜⵜⴰⵎⴰⵜⴰⵢⵜⵍⵍⵉⴷⵉⵇⵇⴰⵏⴰⴷⵉⵣⵡⵉⵔⵏ, ⴰⴼⴰⴷⴰⴷⵜⵉⵥⴹⵉⵕⵉⵎⴰⵍⴰⴷⵜⵙⴰⵍⴰⵜⴰⵡⵓⵔⵉⵏⵏⵙⵎⴰⵙⵜⴳⴰⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜⵜⴰⵎⴰⴷⴷⵓⴷⵜ. ⴰⵔ ⵜⵜⵉⵏⵉⵏ ⵉⵏⴱⴰⴷⵏ ⵖ ⵉⴳⵔ ⵏ ⵓⵙⴳⵎⵉ ⴰⵔ ⴷ ⵉⴼⴼⴰⵖ ⵓⵙⵍⴳⵏⴰⵎⴰⴷⴷⴰⵙ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴼⴰⴷ ⴰⵔ ⴷ ⵏⵥⵕ ⵎⴰⵏⵉⴽ ⵔⴰⴷ ⵙⵏⴽⵔ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ. ⵖⵉⴽ ⴰⴷ ⴰⵔ ⵉⵜⵜⴰⵏⵉ ⵄⴱⴷⵙⵍⴰⵎ ⵅⴰⵍⴰⴼⵉ ⵎⴰ ⵙ ⵉⴳⴰ ⵢⴰⵜ ⵜⴰⵏⵏⴰⵢⵜ ⵓⵔ ⵉⵟⵟⴰⴼⵏ ⴰⴳⴰⵢⵢⵓ ⵓⵍⴰ ⵉⴹⴰⵔⵏ ⴷ ⵉⵖ ⵔⴰⴷ ⴰⴷ ⵙⴱⵉⴷⵏ ⴰⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ, ⵉⵅⵚⵚⴰ ⵜⵏ ⴰⴷ ⵙⴱⴷⵏ ⵓⵍⴰ ⴰⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⴼⵔⴰⵏⵚⵉⵚⵜ ⴷ ⵡⵉⵏ ⵜⵄⵔⴰⴱⵜ ⴰⵛⴽⵓⵏⴷ ⵓⵔ ⵟⵟⴰⴼⵏ ⵓⵙⵍⴳⵏⴰⵎⴰⴷⴷⴰⵙ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏⵏⵙⵏⵜ.
ⵣⵓⵏⴷ ⵜⴰⵏⵏⴰⵢⵜ ⴰⴷ ⴰⴷ ⵢⵉⵡⵉ ⴰⵡⴷ ⴱⵍⵄⵉⴷ ⴱⵓⴷⵔⵉⵙ, ⵍⵍⵉⵖ ⵉⵏⵏⴰ ⵎⴰ ⵙ ⴷ ⵓⵔ ⵉⵅⴰⵚⵚⴰ ⴰⴷ ⵏⵜⵜⵇⵍ ⴰⴷ ⵔ ⵉⴼⴼⵖ ⵓⵙⵍⴳⵏⴰⵎⴰⴷⴷⴰⵙⵜⵉⴽⵍⵉⵡⵉⵏⵏⵓⵙⵓⴷⴻⴷⵏⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴼⴰⴷ ⴰⵔ ⴰⴷ ⵢⵉⵍⵉ ⵓⵙⴽⵛⵎ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵙ ⵜⵉⵏⵎⵍ, ⵎⵢⴰⵏⵏ ⵉⵍⵍⴰ ⵓⵔⵜⴰ ⵢⵉⵍⵉ ⵓⵙⵓⴷⴻⴷⵏⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵖ ⵜⵎⵏⴹⴰⵡⵜ ⵏ 2011. « ⵄⵍⴰⵛ ⴰⴷ ⴰⵛⴽⵉⵏ ⴰⵙⵙ ⴰⴷ ⴰⴷ ⴷⴰⵖ ⵜⵜⵉⵏⵉⵏ ⴰⵔ ⵉⴼⴼⴰⵖ ⵓⵙⵍⴳⵏⴰⵎⴰⴷⴷⴰⵙⵜⵉⴽⵍⵉⵡⵉⵏⵏⵓⵙⵓⴷⴻⴷⵏⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ? » ⵢⵉⵡⵉ ⴷ ⵎⴰ ⵙ ⴷ« ⵡⵉⵍⵍⵉ ⵜⵜⵏⵉⵏ ⵖⵉⴽ ⴰⴷ ⵉⵙ ⴽⴰ ⵃⴹⴹⵓⵏ ⴷⴰⵕⴰⵜ ⵎⴰⵢⴰⴷ ⴰⴼⴰⴷ ⴰⴷ ⵓⵔ ⵙⴽⵔⵏ ⵜⴰⵡⵓⵔⵉ ⵏⵏⵙ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵓⵙⵎⴰⵜⴰ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴷ ⵎⵢⴰⵏ ⴽⵓⵍⵍⵓ ⴰⵔ ⵉⵏⵇⵇⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.